مجلة فوربس تكشف كيفية توزيع الثروات بين القارات والدول.. أمريكا تستحوذ على 724 ثريا.. بكين تتجاوز نيويورك لأول مرة وتصبح موطنا لأكثر عدد من أثرياء العالم وتضم 100 ملياردير.. و"دبى" أغنى مدينة فى الشرق الأوسط

الجمعة، 04 يونيو 2021 06:37 م
مجلة فوربس تكشف كيفية توزيع الثروات بين القارات والدول.. أمريكا تستحوذ على 724 ثريا.. بكين تتجاوز نيويورك لأول مرة وتصبح موطنا لأكثر عدد من أثرياء العالم وتضم 100 ملياردير.. و"دبى" أغنى مدينة فى الشرق الأوسط دبي -أرشيفية
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مجلة فوربس العالمية فى تقرير لها عن كيفية توزيع ثروات وأثرياء العالم بين القارات والدول، حيث تتصدر "بكين" مدن العالم بضمها أكبر عدد من الأثرياء هذا العام، فى حين تظل الولايات المتحدة الأمريكية عاصمة الثروات في العالم، مؤكدة أن الأمر قد يتغير في المستقبل القريب.

 

بكين
بكين

 

وأكد تقرير المجلة العالمية، أن أمريكا تعد مركز الثروة المهيمنة فى العالم، إذ شملت قائمة فوربس السنوية للأثرياء لعام 2021 نحو 724 ثريًا أمريكيا، مقارنة بـ614 ثريًا في العام الماضى.

 

ومن المتوقع، أن تشهد آسيا أسرع نمو فى عدد الأشخاص فاحشى الثراء (أى الأفراد الذين تزيد ثرواتهم عن 30 مليون دولار أو أكثر) على مدى 5 أعوام مقبلة بمعدل %39، مقارنة بالمتوسط العالمى البالغ %27، وتحتل الصين المركز الثانى من حيث عدد الأثرياء، حيث تضم 698 مليارديرًا (من بينهم 71 من هونج كونج وواحد من ماكاو).

 

أما من حيث المدن، فتعد بكين الآن موطنًا لأكبر عدد من الأثرياء في العالم، متجاوزة مدينة نيويورك لأول مرة منذ 7 أعوام رغم الجائحة العالمية، وتضم بكين نحو 100 ملياردير، حسب تقديرات فوربس، تبلغ ثرواتهم نحو 484.3 مليار دولار.

 

وأغنى ثرى فى العاصمة الصينية هو تشانج يي مين، مؤسس تطبيق تيك توك، مع ثروة قدرها 35.6 مليار دولار، فيما تعد الهند قوة عظمى آسيوية أخرى، حيث تضم ثالث أكبر عدد من الأثرياء، البالغ عددهم 140 ثريًا.

 

مؤسس تطبيق تيك توك
مؤسس تطبيق تيك توك

 

وتعد "دبي" أغنى مدينة في الشرق الأوسط مع 517 مليار دولار من الثروات الشخصية، كما تحتل المركز 30 بين المدن الأكثر ثراء في العالم (من حيث إجمالي الثروات المحتفظ بها) وفقًا لتقارير (New World Wealth) في حين صُنفت الإمارات العربية المتحدة كأغنى دولة في المنطقة بواقع 870 مليار دولار.

 

ويرجع ازدهار الدولة إلى كونها واحدة من أكبر محتضني الأثرياء من أصحاب الملايين المهاجرين في العقدين الماضيين، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 35 ألف ثري ممن تزيد ثرواتهم عن مليون دولار، انتقلوا إلى الإمارات العربية المتحدة، في الفترة بين عام 2000 إلى عام 2020، ينحدر العديد منهم من الهند والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

وتعد الإمارات العربية المتحدة أكبر مركز لإدارة الثروات في الشرق الأوسط، حيث تبلغ الأصول الخاضعة للإدارة حوالي 110 مليارات دولار.

 

640
دبي

 

وتتوقع فوربس إنه بحلول عام 2025، أن تضم آسيا %24 من الأفراد فاحشي الثراء، مقارنة بـ%17 قبل عقد من الزمن، وفقًا لشركة نايت فرانك، وتعد الصين محورًا أساسيًا في هذا النمو، حيث من المتوقع أن تشهد نموًا بنحو %246 في عدد السكان شديدي الثراء خلال العقد الجاري حتى عام 2025.

 

إلى جانب تزايد أعداد الأثرياء، يتوقع الباحثون أيضًا أن عدد أصحاب الملايين، أو الأفراد الذين تزيد ثرواتهم عن مليون دولار، سيرتفع عالميًا بحلول عام 2025 بمعدل نمو %41.

 

ويذكر أن معدل النمو لأصحاب الملايين هو %46 لآسيا ونحو %29 لمنطقة الشرق الأوسط. لكن وفقًا لنموذج توزيع الثروات لدى Knight Frank Wealth Sizing Model من المتوقع أن تشهد تركيا والإمارات العربية المتحدة أكبر نمو للثروة على مستوى الدولة في الشرق الأوسط بحلول عام 2025.

 

فيما تشير بيانات مجموعة بوسطن الاستشارية، أن الثروات المالية الشخصية ارتفعت على مدى العقدين الماضيين، حيث تضاعفت 3 مرات تقريبًا على صعيد عالمي من 80.5 تريليون دولار في نهاية عام 1999 إلى 226.4 تريليون دولار في نهاية عام 2019، وارتفعت الثروة في آسيا لأكثر من %21 بين عامي 1999 و2019، بينما شهد الشرق الأوسط ارتفاعًا بنسبة %14 عن الفترة نفسها، وتتوقع المجموعة أن تكون هذه الكتلة الثرية هي الشريحة الأسرع نموًا في آسيا وأوروبا الغربية والشرق الأوسط.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة