"بالفعل قبل القول".. كانت هذه استراتيجية انتهجتها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وبعد ثورة 30 يونيو، أصبحت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمام القيادة السياسية، وكانت على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وعملت الدولة المصرية على مدار السنوات الثمانى الماضية على توثيق علاقاتها بكافة المكونات والفصائل الفلسطينية سواء السلطة الوطنية أو باقى الفصائل فى الداخل والخارج، الأمر الذى عزز من فرص نجاحها فى دفع الفصائل المنقسمة نحو التوافق.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مناسبات عدة على استمرار مصر فى جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، مشددا على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذا فى الاعتبار المتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة.
وخلال العدوان الإسرائيلى على غزة مايو 2021، ضمدت مصر جراح الفلسطينيين وحقنت دمائهم، ووجه السيسى بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة