أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق ويليام صعب اليوم الخميس القبض على ثلاثة من مسؤولي الوزارة العامة لارتكابهم أعمال فساد في ولاية زوليا غربي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء برنسا لاتينا الكوبية أن صعب أشار في مؤتمر صحفي إلة أن أعضاء النيابة العامة الثلاثة وهم والتر نيجرون وأندري رييس وأمريكا رودريجيز متورطين في جرائم الإكراه، والفساد الذاتي.
تم الكشف عن المؤامرة الإجرامية بعد شكوى قدمها رئيس الاتحاد الوطني لرعاة الماشية في فنزويلا، أرماندو تشاسين، والمواطنة يوسناري إليزابيث جوميز، التي تعرضت لسرقة 300 رأس من الماشية.
ومن بين وقائع الاتهامات فإن عضو الادعاء العام والتر نيجرون ألغى الاتهام الذي وجهته جوميز، وبدلاً من التحقيق مع المتورطين في الجريمة، طالب الضحية بدفع خمسة آلاف دولار، ولاحقًا 50 ألفًا أخرى لتجنب إصدار أمرا بالقبض عليها.
في وقت لاحق، عُرضت القضية على مكتب المدعي العام الحادي والأربعين لولاية زوليا وكان المسئول في ذلك الوقت هما أندري رييس وأمريكا رودريجيز ، اللذان طلبا بشكل غير نظامي تقديم دعوى رسمية ضد صاحبة الشكوى، وتحويلها من ضحية إلى جانية.
وأكد المدعي العام الفنزويلي عند تصديقه على التزام النيابة العامة بمحاربة أي مظهر من مظاهر الفساد: "سنعاقب بلا هوادة أسلوب العمل هذا"،وشدد على أن الوكالة تعاملت مع 265 من مسؤوليها المتورطين في أعمال من هذا النوع حتى الآن،أدين بالفعل من بينهم 23 مسئولا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة