تسببت الفيضانات الموسمية التي شهدتها الهند في نهر الجانج في تعرية القبور الضحلة وانكشاف مئات من الجثث التي تم دفنها على ضفاف النهر خلال موجة كوفيد-19 الأخيرة في الهند، وعرضت شبكة "يورو نيوز" لقطات من القبور التي لم تحفر عميقاً وأخرجت جثثها بعد الفيضانات، وطفت الجثث على نهر الجانج في الهند الذي يتسع مجراه مع بدء الفيضانات الموسمية.
وتجمع السكان على ضفاف نهر الجانج لحرق جثث الهنود التي طفت على المياه وخرجت إلى اليابسة مجدداً، ولجأ الأهالي إلى حرق الجثث التي عثر عليها قبل أن تنبشها وتتغذى منها الغربان والكلاب".
الفيضانات تنبش القبور
جانب من الوضع
وفى وقت سابق، أكدت السلطات الهندية أن الفيضانات الموسمية في نهر الجانج أدت إلى تعرية القبور الضحلة وانكشاف مئات من الجثث التي تم دفنها على ضفاف النهر خلال موجة كوفيد- 19 الأخيرة في الهند.
جثة طافية على النهر
حرق الجثث على ضفاف النهر
ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية عن نيراج كومار سينغ، المسؤول في مدينة الله أباد الشمالية، قوله إنه تم حرق ما يقرب من 150 جثة في الأسابيع الثلاثة الماضية.. وقال: " نحن لا نستخرج أي جثث ولكن يتم حرق الجثث التي تطفو بسبب ارتفاع منسوب المياه".
وأضاف نيراج كومار سينغ، المسؤول في مدينة الله أباد الشمالية: "المنطقة مُمتدة على أكثر من كيلو متر ونعتقد أن هناك ما يتراوح بين 500 إلى 600 جثة مدفونة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة