إصابات كورونا تتجاوز عدد الأهداف في كوبا أمريكا وانتقادات للتنظيم الكارثى

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 09:42 م
إصابات كورونا تتجاوز عدد الأهداف في كوبا أمريكا وانتقادات للتنظيم الكارثى كوبا أمريكا
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت المرحلة الأولى من كوبا أمريكا المقامة حاليا في البرازيل كما بدأت وسط انتقادات لاذعة للتنظيم "الكارثي" في ظل سوء حالة أعشاب بعض الملاعب التي استضافت المباريات وكذلك رصد حالات إصابة بـ"كوفيد-19" أكثر من الأهداف المسجلة في دور المجموعات بالبطولة القارية.

وبدأت المنافسات الكروية في البطولة يوم 13 يونيو، ومنذ ذلك الحين تزايدت الإصابات بفيروس كورونا ذات الصلة بالمسابقة وسط رفض اجتماعي قوي لاستضافتها.

وأصبح ستة من كل عشرة برازيليين يعارضون استضافة كوبا أمريكا، وفقا لمسح أجراه معهد (IDEIA) مؤخرا.
 

حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" أكثر من عدد الأهداف:


بدأت المشكلات حتى قبل أن تبدأ الكرة في التدحرج مع تفش كبير للفيروس التاجي وسط أعضاء المنتخب الفنزويلي.

وبعد أسبوعين من بدء البطولة، سجلت وزارة الصحة البرازيلية 198 حالة إصابة مرتبطة بالمسابقة من بين ما يقرب من 30 ألف اختبار (بي سي أر) تم إجراؤها، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين.

ومن هذا الرقم الإجمالي، ظهر الفيروس في تحاليل 57 لاعبا وعضوا في بعثات المنتخبات العشرة المشاركة، بينما تعود 137 إلى متعاقدين لتقديم خدمات خلال الحدث و4 لموظفي اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، ما يشمل حكام وأطباء وفريق خدمات لوجستية.

كانت حالات الإصابة المرصودة باختصار أكثر من الأهداف الـ46 المسجلة في المباريات الـ20 بدور المجموعات.

ووفقا للسلطات الصحية، كانت هناك بالفعل حالات إصابة في المقرات الأربعة لاستضافة المنافسات: برازيليا وكويابا وجويانيا وريو دي جانيرو.

يشار إلى أن الحالة الصحية للعاملين المصابين غير معروفة وكذلك ما إذا كانوا قد أصيبوا بأي من سلالات (سارس-كوف-2) الأكثر عدوانية مثل "جاما" أو "دلتا"، مع العلم أن الأخيرة موجودة بالفعل في مرحلة تفش بين السكان في جويانيا.

ويؤكد (كونميبول) بصفته منظم البطولة أن البيانات "تكشف عن الكفاءة العالية للبروتوكولات الصحية" ويرى أن معدل الحالات المرصودة قد انخفض من 1.7% في بداية المسابقة إلى 0.7% في 21 يونيو.

ويرى رئيس الاتحاد القاري، أليخاندرو دومينجيز، أن هناك "أسباب للاحتفال".

وقال المسؤول الرياضي عبر شبكات التواصل الاجتماعي إن "بروتوكولاتنا أظهرت كفاءة عالية مع ظهور نتائج سلبية لـ99% من الاختبارات. تنتظرنا المزيد من المشاعر الحماسية في ربع النهائي".

وسجلت البرازيل منذ تفشي الفيروس ما يقرب من 515 ألف حالة وفاة و18.5 مليون إصابة، بمتوسط ​​يومي خلال الأسبوع الماضي بلغ 1644 حالة وفاة وما يقرب من 70 ألف إصابة.
 

عقوبات على الانتقادات:


منذ افتتاح البطولة، التي تقرر نقل استضافتها إلى البرازيل على عجل بمباركة الرئيس جايير بولسونارو، كانت هناك انتقادات ضد الحدث الرياضي القاري، خاصة من القطاع الصحي.

وقال رئيس المجلس الوطني لمسؤولي الصحة في البرازيل (كوناس) كارلوس لولا لـ(إفي) إن استضافة البطولة: "كان خطأ. إنه ليس أولوية للبلاد في خضم جائحة".

وأوضح الدكتور ديماس كوفاس، مدير معهد بوتانتان، وهو مركز أبحاث طبي رائد في البرازيل، أن "الأرقام تظهر أنه كان قرارا خاطئا للغاية وقد يكون له عواقب".

وكانت هناك أيضا شكاوى من جانب المدربين واللاعبين.

على سبيل المثال، وصف مدرب البرازيل التنظيم بأنه "كارثي"، بينما هاجم اللاعب البوليفي مارسيلو مارتينز مورينو الكونميبول علانية.

وكتب النجم الذي كان معزولا بسبب كوفيد-19 عبر شبكات التواصل الاجتماعي "إذا مات شخص ما، ماذا سيفعلون؟ ما يهمهم فقط هو المال. هل حياة اللاعب لا تساوي شيئا؟".

ولم يوافق كونميبول على هذا النوع من التصريحات، وتم تغريم مارتينز 20 ألف دولار والإيقاف مباراة، بينما فرض على تيتي غرامة بواقع 5 آلاف دولار.
 

الوضع السيئ للملاعب:


اشتكى تيتي من حالة العشب "المؤسفة" في بعض الملاعب المستضيفة لمباريات كوبا أمريكا، وهي مشكلة تكررت بالفعل في نسخة 2019، التي أقيمت أيضا في البرازيل.

وتركزت شكواه على استاد نيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو وهو انزعاج شاطره فيه كل من نظيره الأرجنتيني ليونيل سكالوني ونيمار جونيور نجم "راقصي السامبا".

وفي هذا الصدد، طلب منتخب البرازيل إقامة المباراة المرتقبة في ربع النهائي أمام تشيلي في ملعب بانتانال أرينا في كويابا بدلا من نيلتون سانتوس، وهو اقتراح قوبل بالرفض من جانب الكونميبول لأسباب لوجيستية، بحسب ما أوردت بوابة (جلوبو اسبورت) المحلية.

ومن أجل تجنب إحراج جديد، قام الاتحاد في ظل إقامة المنافسة، بتغيير بعض أعشاب ملعب ماراكانا، الذي سيستضيف النهائي في 10 يوليو، لكن تيتي أشار إلى أن الملعب لن يكون في حالة جيدة في مثل هذا الوقت القصير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة