"روايح الزمن الجميل" والجيل الذهبي تظهر فى الأهلى.. موسيمانى و"دماغه الألماظ" على خطى جوزيه.. أكرم ينتزع لقب الجوكر من فتحى.. محمد شريف الوريث الشرعى لمتعب.. أفشة يغتال ميراث السعيد.. والشناوى أسد بنكهة الحضرى

الإثنين، 28 يونيو 2021 03:33 م
"روايح الزمن الجميل" والجيل الذهبي تظهر فى الأهلى.. موسيمانى و"دماغه الألماظ" على خطى جوزيه.. أكرم ينتزع لقب الجوكر من فتحى.. محمد شريف الوريث الشرعى لمتعب.. أفشة يغتال ميراث السعيد.. والشناوى أسد بنكهة الحضرى فريق الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاجأ الجيل الحالي من لاعبي الأهلي جماهير القلعة الحمراء بالبطولات التي توج بها مع القيادة الفنية للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، ليعيد للأذهان ملامح الجيل الذهبى للقلعة الحمراء الذى أرسى مبدأ "الأهلي سيد أفريقيا بلا منازع".

فى بداية تكوين الجيل الحالي للأهلى اختلف الكثيرون على أداء اللاعبين، وأيضًا حول قدرات بيتسو موسيماني المدير الفني، لكن جاءت الإنجازات لتؤكد أن القلعة الحمراء على موعد مع تكرار للجيل الاسطورى بقيادة الداهية مانويل جوزيه وبرفقة بركات ومتعب وجمعة.

موسيمانى يسير على خطى جوزيه

حضر موسيماني إلي الأهلي فى توقيت عصيب، لكنه استفاد من رغبة اللاعبين فى تحقيق الانتصارات واستكمال سلسلة الانتصارات، ليتوج بالدوري المصري ثم دوري أبطال أفريقيا على حساب الزمالك بـ"القاضية ممكن" مع أفشة، وتستمر البطولات مع كأس مصر، وبرونزية كأس العالم للأندية، وأخيرا وليس آخر السوبر الأفريقي على حساب نهضة بركان قبل أن يصعد للمباراة النهائية لدوري الأبطال الأفريقى للموسم الثانى على التوالي ويضرب موعداً مع كايزر تشيفز بطل جنوب افريقيا في 17 يوليو المقبل.

موسيمانى صاحب "دماغ ألماظ"، كما يرى البعض، فهو يُجيد قراءة المنافس ويستعد جيداً للمواجهات القوية، ويستغل نقاط قوته ويعرفها جيداً، كما ينجح فى اللعب على "وتر" ضعف المنافسين، فهو أصبح كالجراح الماهر الذى يمسك بـ"مشرط" تشريح الخصم من أجل تحقيق أهداف الأهلي.

قاد موسيمانى الأهلى فى 46 مباراة فاز فى 33 وتعادل فى 9 وخسر 4 لقاءات وسجل لاعبوه 87 هدفا وتلقت شباكه 31.

أكرم توفيق ينتزع لقب الجوكر من أحمد فتحى

لم يحتج أكرم توفيق وقتًا طويلًا ليدخل قلوب جماهير الأهلي، القتالية واللعب بروح سمة أدائه مع الفريق، مستغلًا فرصته منذ عودته من الإعارة ليثبت نفسه بين الكبار.

أكرم توفيق وبعد فترة من التألق قدم أفضل مبارياته مع الأهلي أمام الترجي ذهاباً وإياباً هذه المرة في مركز جديد كظهير أيمن ليصبح الأهلي على موعد مع جوكر جديد عقب رحيل أحمد فتحي.

وشبهت الجماهير توفيق بأحمد فتحي لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، الذي تواجد لمدة 11 عامًا داخل جدران القلعة الحمراء، محرزًا العديد من البطولات.

ويتشابه أكرم توفيق مع أحمد فتحي في العديد من الأشياء أبرزها، اللعب بقتالية وروح عالية، أيضا القدرة على أداء أكثر من مركز بنفس الكفاءة.

أيضا أكرم توفيق صاحب بداية مشابهة للغاية للجوكر فتحي، حيث بدأ الثنائي كلاعب في وسط الملعب، ثم استدرجتهم الظروف للعب في الجانب الأيمن، وهو ما يحدث مع أكرم توفيق في الفترة الحالية.

محمد شريف الوريث الشرعى للقناص متعب

استطاع محمد شريف حفر اسمه فى قلوب جماهير القلعة الحمراء، خاصة فى ظل تسجيل أهداف مهمة فى مسيرة المارد الأحمر وكسب ثقة المدير الفنى الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، ليصبح الوريث الشرعى لعماد متعب في الأهلى.

متعب كان المهاجم المثالي للجيل الذهبي الذي فرض سيطرته على خط هجوم الاهلى بأهدافه وإزعاجه الدائم للمنافسين.

محمد شريف صاحب الـ 25 عاما، لعب هذا الموسم 35 مباراة، من بينها 19 فى الدورى و 12 فى أفريقيا و2 فى كأس العالم للأندية وواحدة فى كأس مصر ومباراة فى السوبر الأفريقى مسجلا 15 هدفا، بواقع 9 فى الدورى و 5 فى أفريقيا وواحد فى السوبر الأفريقى، فيما تبلغ قيمته التسويقية مليوناً و800 ألف يورو، ويقدم محمد شريف مستويات قوية مع الأهلى منذ عودته من الإعارة إلى إنبى فى الموسم الماضي، وبات من العناصر المهمة فى صفوف الفريق الأحمر ويعتمد عليه بيتسو موسيمانى المدير الفنى بشكل أساسى فى المباريات المحلية والقارية.

أفشة يغتال ميراث عبد الله السعيد في الأهلى

الجميع يعلم جيدًا أن محمد مجدي أفشة هو أفضل لاعبي النادي الأهلي حاليًا، وغيابه عن تشكيل المارد الأحمر لأى ظرف يكون مؤثرًا للغاية، فمنذ رحيل عبد الله السعيد، عانى الفريق الأحمر حتى جاء أفشة الذي نجح في سد تلك الخانة بنجاح.

وبعيداً عن "القاضية ممكن" هدفه في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020، فرض أفشة نفسه كأفضل لاعبي النادي الأهلي خلال الوقت الحالي، لينهى رحلة معاناة المارد الأحمر من رحيل عبد الله السعيد الى بيراميدز.

أفشة هو اللاعب الذي يبحث عنه النادي الأهلي منذ سنوات، خاصة بعد رحيل عبد الله السعيد، واستطاع أن يعيد القلعة الحمراء على عرش قارة إفريقيا، ويقدم أداءً مميزًا للغاية.

منذ أن وطأت قدم أفشة مقر الأهلى بدأ يغزو عالم النجومية فلقد أستطاع النجم الموهوب أن يخطف الأنظار بقوة ويصبح حديث الصباح والمساء في القلعة الحمراء بفضل أخلاقه والتزامه وبساطته قبل فنياته وموهبته التي بدأت تجد لها أرضاً خصبة فتوالت الأهداف والبطولات ليسجل أفشة حضوراً في نهائي القرن الشهير ويهز شباك الزمالك بهدف تاريخى لن تنساه الأجيال الحمراء مهما مرت السنوات.

أفشة الذى أصبح رجل المباريات الكبرى في الأهلى يثبت يوماً بعد الأخر أن جيل أبو تريكة وبركات ومتعب تم استنساخه بالجيل الحالي في القلعة الحمراء حالياً مثلما أعلنها في ملعب نهائي القرن قائلا “جيل أبو تريكة وجمعة راجع يا أهلاوية”.

على معلول يتفوق على سيد معوض

بدأ علي معلول مسيرته مع الأهلي صيف 2016 حين انضم له قادمًا من الصفاقسي التونسي، وتمنى الجمهور الأحمر أن يكون الحل السحري للجبهة اليُسرى بعد اعتزال سيد معوض عام 2014

.

اللاعب التونسي لم يكن فقط المعوض الممتاز وخير خلف لخير سلف، بل أضاف الكثير من الجودة الفنية للأهلي وأصبح خلال خمسة مواسم أحد أخطر مفاتيح الفرق الهجومية سواء بانطلاقاته الهجومية فى الجانب الأيسر أو توغلاته لعمق الملعب، والأهم والأبرز قدرته على إحراز الأهداف.

الشناوى أسد بنكهة الحضرى

"حينما احتاجه الأهلى كان فى الموعد كالمعتاد".. هكذا كان حضور محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى الذى نجح فى قيادة المارد الأحمر لتحقيق بطولات كثيرة بالسنوات الأخيرة بعد سلسلة من التجارب المتعاقبة في عرين المارد الأحمر بحثاً عن خليفة عصام الحضرى.

الشناوى أحد أهم الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، والتى منحته التتويج الأفريقى، السد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة