تلعب التنظيمات الإرهابية دوراً مباشراً فى عمليات التهريب الدولية للمخدرات، بالإضافة إلى اعتمادها على جماعات إرهابية تعمل على توفير الأمن والحماية للتهريب نظير الإتاوات والضرائب، وهو ما تفعله حركة طالبان فى أفغانستان، بينما يمتلك حزب الله شبكات دولية تعمل بشكل مباشر في تهريب الكوكاكين والحشيش والحبوب المخدرة بالتعاون مع الجريمة المنظمة فى أمريكا اللاتينية وغرب أفريقيا، مستغلاً الحواضن الاجتماعية من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم.
وكشفت دراسة لمركز الإنذار المبكر للدراسات أن هناك جزء كبير من الحبوب المخدرة؛ الكبتاجون والترامادول تشتريه التنظيمات الإرهابية الأشد توحشاً مثل داعش في العراق وسوريا، وبوكو حرام، من أجل الاستهلاك، كمسكن ومنشط للمقاتلين، وبات الكبتاجون يُعرف باسم “مخدر الجهاديين”.
وتابعت الدراسة أنه يرتبط بما سبق، عمليات غسيل الأموال وتجارة السلاح، والتى ينشط فيها حزب الله مستغلاً هيمنته على مؤسسات رسمية في لبنان، حتى أنّه يغسل الأموال لصالح كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة