كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن وزير الصحة البريطانى مات هانكوك ترك زوجته مارثا هانكوك التى تزوجها منذ 15 عامًا من أجل مساعدته جينا كولادانجيلو التى انتشرت لها صور وهو يقبلها فى العمل منتهكا قواعد التباعد الاجتماعى، مما أثار عاصفة من الانتقادات انتهت بتقديم استقالته.
وقالت بيث ريجبى من سكاى نيوز أن علاقة وزير الصحة مع جينا كولادانجيلو "حديثة ولكنها جادة".
ويقول مقربون من هانكوك أنه كان على علاقة حب مع كولادانجيلو "مباراة حب"، ويخططان للإقامة فى منزل معا.
وأوضحت الصحيفة أن مارثا، وهى طبيبة عظام تعمل فى عيادة فى نوتينج هيل، لم تقل شيئًا علنًا بعد الكشف عن سلوك زوجها. وأشارت إلى أنها يتم وصفها بأنها خاصة للغاية وقد ظلت بعيدة عن الأنظار.
كما ذكرت صحيفة صنداى تايمز أن هانكوك غادر منزل عائلته، ويعتقد أنه يقيم فى منزله فى سوفولك.
وتزوج مات ومارثا فى عام 2006 ولديهما ثلاثة أطفال - ابنة وابنان تتراوح أعمارهم بين 14 و13 و8 أعوام.
وقالت الصحيفة إن مارثا هانكوك تم تصويرها خارج منزلها بعد انتشار خبر "علاقة" زوجها يوم الجمعة.
وأشارت صحيفة "الإندبندنت" إلى أ، كولادانجيلو، المتزوجة من أوليفر تريس، مؤسس أوليفر بوناس، كانت تعمل سابقًا مديرة فى شركة الضغط لوثر بندراجون والتقت بهانكوك فى جامعة أكسفورد حيث أصبحا أصدقاء مقربين بسبب شغف مشترك بإذاعة الطلاب.
درست السياسة والفلسفة والاقتصاد (PPE)، وبحسب ما ورد واصلت صداقتها المقربة مع هانكوك بعد إكمال دراستها فى عام 1998، وهو نفس العام الذى انتهى فيه هانكوك من الدراسة.
وعملت كولادانجيلو كالمدير غير التنفيذى فى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (DHSC) منذ سبتمبر من العام الماضي.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، الأحد، أنه بعد انتشار تقارير حول علاقته الغرامية، سارع هانكوك إلى المنزل، حيث أبلغ زوجته أنه سيطلقها وينفصل عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة