اجتمع المهندس أشرف حبيشى، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، مع المدير التنفيذى لمشروع تعزيز التغيرات المناخية واستشارى مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الشمالية وممثلى المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، وذلك بحضور قيادات الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ.
وعرض الاستشارى خطة إدارة المناطق الساحلية الشمالية بمصر ودور المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة لتعظيم الاستفادة وتنمية المناطق الساحلية.
ويعد السبب الرئيسى فى تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ فى المناطق التى تعانى من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر الأمر، الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحى بالمناطق التى تتم فيها أعمال الحماية، والحفاظ على الآثار التاريخية بالمناطق الشاطئية مثل قلعة قايتباى بالإسكندرية، وحماية الأراضى الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر مثل المنطقة شرق مصب فرع رشيد وحتى بوغاز البرلس وكذلك المنطقة غرب مدينة بورسعيد.
يشار إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لحماية السواحل المصرية التى تبلغ حوالى 3000 كيلو متر، وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والاستثمارات بالمناطق الساحلية ومتابعة كافة الاشتراطات اللازمة لحماية الشواطئ وفقاً للقوانين المنظمة وذلك بطول السواحل المصرية.
جدير بالذكر أن أعمال الحماية تُسهم فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات، كما يتم تنفيذ أعمال لحماية مصبى نهر النيل عند دمياط ورشيد لمواجهة مشاكل النحر والترسيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة