سادت حالة من الفرحة والسعادة فى منازل الطالبات العشر الأوائل فى امتحانات الشهاده الاعداديه للعام الدراسى 2020/2021 بمحافظة الغربية، وحصدت الطالبات نصيب الأسد وانفردت بالصدارة الكاملة للمراكز الأولي، ولم ينافس أى طالب على اى مركز من هذه المراكز.
التقى تليفزيون اليوم السابع، بالطالبة سارة أسامة كمال الصاوى، ابنة قرية الحوامدية الجديدة التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، الحاصلة على المركز الأول مكرر فى الشهادة الإعدادية بالغربية للعام الدراسى 2020/2021، والتى أعربت عن فرحتها بحصولها على الترتيب الأول مكرر.
وتقول سارة إنها كانت تتوقع ذلك لتوفقها دراسيا، وتقربها من الله بالصلاة وحفظ القرآن الكريم وأنها كانت تقضى أغلب يومها فى المذاكرة فقط، وأنها لم تصدق أنها ستكون من صاحبة المركز الأول مكرر على مستوى المحافظة وكانت بمثابة مفاجأة كبيرة لها ولأسرتها.
وتضيف أنها علمت بنتيجتها من خلال البحث عنها على الإنترنت وتأكدت أنها من الأوائل بعدما شاهدت صورتها فى القائمة التى أعلنتها مديرية التربية والتعليم بالغربية.
وأشارت إلى أنها سجدت لله شكرا بعد أن من عليها بفضله بأن تكون من أوائل الإعدادية بالغربية، وأن والديها كانا يوفران لها سبل الراحة لكى تركز فى المذاكرة وتتفوق دراسياً.
وتابعت أنها كانت تعتمد على المذاكرة بجانب الدروس الخصوصية مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من الإصابة بفيروس كورونا، إلى أن وفقها الله فى الدراسة، وكانت تعتمد على نفسها أولا ثم الاعتماد على الدروس وأهدت الطالبة النجاح لوالديها لدورهما ووقوفهما بجانبها ودعمها حتى وصلت إلى هذه النتيجة.
أما والدة الطالبة، فأعربت عن فرحتها التى لا توصف بتفوق ابنتها الكبرى سارة، والتى أدخلت على الأسرة الفرحة ورسمت الابتسامة على وجوههم فى ظل الظروف الصحية الصعبة التى يعانيها والدها، وتتمنى لها التوفيق فى الثانوية العامة، وتلتحق بكلية الطب، أما والدها فقال إنه فى غاية السعادة بتفوق ابنته وكلل الله مجهودها بالنجاح وكانت من بين أوائل الإعدادية.
اية السعيد على الروحي
الطالبة آيه الروحى القرآن الكريم والصلاة سر تفوقى وتوقعت ان اكون من الاوائل
بدورها أعربت الطالبة آية السعيد على الروحى الحاصلة على المركز الأول مكرر فى الشهادة الإعدادية بمحافظة الغربية للعام الدراسى 2020/2021، عن فرحتها بحصولها على الترتيب الأول مكرر، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع ذلك لتوفقها دراسيا، وتقربها من الله بالصلاة وحفظ القرآن الكريم.
وأشارت إلى أنها علمت بالنتيجة عن طريق والدها الذى اتصل بها وأبلغها بأنها حصلت على المركز الأول مكرر، الأمر الذى قابلته بسعادة كبيرة، حيث إنها كانت تتوقع ذلك التفوق، وأن الله كلل تعبها بالنجاح والتفوق.
وتابعت أن معظم دروسها كانت يوميا وكانت تذهب للدروس فى فترة الصباح، وكانت تأخذ قسطا من الراحة وتبدأ المذاكرة ليلا، مضيفة أنها لم تنظم جدول للمذاكرة، ولكن كانت تذاكر فى أى وقت وتراجع دروسها أولا بأول.
وأشارت إلى أن معظم وقتها كانت تقضيه فى المذاكرة وتلاوة القرآن الكريم وهو ما سببا فى سهولة عملية الحفظ والمذاكرة والتفوق فى الدراسة، وساعدها المدرسون فى إجادة الحفظ والتفوق فى الإمتحانات، مضيفية أن والدتها كانت تدعمها كثيرا وتقف بجانبها وتشجعها على المذاكرة، أما والدها فكان يقدم لها الدعم المعنوى ويحفزها على المذاكرة.
أما والدتها فقالت أن نجاحها أساسه توفيق من الله عز وجل وكانت تذاكر دروسها باستمرار، وهى تلميذة مجتهدة وكانت تحصد المركز الأول على مستوى المدرسة كل عام، وتحفظ القرآن كاملا، وأتشرف بأنها نجلتي.
وأشارت على أنها كانت ترفع من روحها المعنوية وأن الله لن يضيع مجهودها وكلل الله تعبها واجتهادها بالنجاح، مشيرة أن نجلتها كانت دائمة مع الله عز وجل وكانت كلما تشعر بالضيق تمسك بالمصحف وتقرأ القرآن ، موضحة أنها كانت تتوقع تفوقها وأن تكون من الأوائل، مؤكدة أن الطريق طويل أمامها وعليها أن تجتهد حتى تحقق ما تتمناه.
أما آلاء السعيد الروحى الشقيقة الكبرى للطالبة آية، فأعربت عن سعادتها بتفوق شقيقتها، وأن شقيقتها أماما حلم تسعى لتحقيقه وتتقرب إلى الله بالقرآن والصلاة ولم يضيع الله مجهودها، وهى مثال وقدوة لكل طالبة.
أما الوالد "السعيد الروحي" فعبر عن فرحته بتفوق نجلته وأن النجاح والتفوق بفضل من الله عز وجل، ونجلته كانت دائما تصلى وتقرأ القرآن الكريم ودائما ما تصلى على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وتذكر الله عز وجل، واجتهدت طوال العام وكلل الله تعبها بالنجاح والتفوق.
أسماء محمود المليحي
الطالبة أسماء محمود المليجي: كنت اذاكر 4 ساعات وأبدا يومى بالصلاة وقراءة القرآن
وأعربت الطالبة أسماء محمد محمود المليجى الحاصلة على المركز الأول مكرر فى الشهادة الإعدادية بالغربية للعام الدراسى 2020/2021، عن فرحتها بحصولها على الترتيب الأول مكرر، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع ذلك لتوفقها دراسيا، وتقربها من الله بالصلاة وحفظ القرآن الكريم.
وقالت الطالبة أسماء لـ"اليوم السابع" إنها كانت تذاكر 4 ساعات يوميا وتبدأ يومها بالاستيقاظ لصلاة الفجر ثم قراءة القرآن الكريم، وتبدأ بعدها المذاكرة وتذهب لدروسها، مشيرة أنها تواظب على أداء الصلوات فى أوقاتها وتقرأ القرآن الكريم، وتذهب لسنتر دروس خصوصية ثم تعود لمنزلها.
وأضافت أن لديها 3أشقاء الأكبر أحمد بالفرقة النهائية بكلية الصيدلة، وإبراهيم بالمرحلة الإعدادية والصغرى ياسمين بالصف الثالث الابتدائى.
وأهدت النجاح لوالديها وجدها وأشقائها، مؤكدة أنها كانت تتوقع أن تكون من أوائل الإعدادية وكانت تضع نصب أعينها التفوق وتحقق مركزا متقدما فى الإعدادية.
وأعربت عن فرحتها وسعادتها بعد أن تم إبلاغها بأنها من أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى المحافظة، متمنية أن تتفوق فى الثانوية العامة وتلتحق بكلية الصيدلة أسوة بشقيقها الأكبر وعماتها.
أما والدها فأعرب عن سعادته التى لا توصف بتفوق نجله، مضيفا أنها متفوقة منذ صغرها، ودائما تحافظ على أداء الصلاة فى أوقاتها وقراءة القرآن الكريم، والمذاكرة باجتهاد، وتوجت مجهودها بالنجاح.
وأضاف أنه يحلم لها بأن تكون متفوقة دائما وتكون من بين أوائل الثانوية العامة، مشيرا أن الأسرة كانت توفر لها كافة سبل الراحة والدعم المعنوى لكى تحافظ على تركيزها وتفوقها فى الدراسة.
أما والدتها وتعمل مدرسة فقالت إن تفوق ابنتها أسعدها كثيرا وكلل الله اجتهادها بالنجاح والتفوق وأصبحت من بين أوائل الشهادة الإعدادية، موضحة أنها كانت تتوقع لها أن تكون من المتفوقين والأوائل وكنت اتوقع أن تكون من الأوائل على المدرسة ولم اتوقع أن تكون الأولى على المحافظة.
وتابعت أنها كانت تساعدها بعض الوقت فى المذاكرة، وتتابع مع المدرسين للوقوف على مستواها الدراسى وعما إذا كان هناك تقصير من ناحيتها أم لا.
وأعربت جدتها عن فرحتها بتفوق حفيدتها وأن فرحتها وسعادتها بنجاحها لا توصف، مشيرة أن حفيدها تحلم أن تلتحق بكليات القمة أسوة بشقيقات والدها وشقيقها.
رحمه خالد النقيب
الطالبة رحمة النقيب: التقرب من الله والقرآن سر تفوقي
وأعربت الطالبة رحمة خالد محمود النقيب الحاصلة على المركز الأول على مستوى محافظة الغربية فى الشهادة الإعدادية عن سعادتها بتفوقها دراسياً.
وقالت رحمة لـ"اليوم السابع" أن سر تفوقها هو الصلاة والتقرب من الله، حيث كانت تقوم بالمذاكرة يوميا لمدة تتراوح من 4 إلى 5 ساعات بجانب حصولها على الدروس الخصوصية طوال فترات العام الدراسى، موضحه انها اوقفت الدروس الخصوصية قبل انتهاء العام الدراسى بشهرين كاملين وكانت خلال تلك المدة تقوم بالمذاكرة من المنزل.
ووجهت رحمة الشكر إلى والدها ووالدتها وجميع أفراد الأسرة على الدعم والمساندة طوال فترات الدراسة وإيمانهم الكامل بانها ستحصل على مجموع كبير، مشيرة إلى أن والدها يعمل فى إحدى شركات البترول خارج المحافظة لكى يتمكن من الإنفاق عليهم وأنها سعيدة بتعويضه عن هذه الفترات التى تعرض لها.
ولاء سند كساب
ولاء سند: والدتى كانت الداعم لى وقت المذاكرة وتنظيم أوقاتى
وقالت الطالبة ولاء سند محمود كساب الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى محافظة الغربية فى الشهادة الإعدادية، إنها ظلت طوال فترات الدراسة تسعى إلى تحقيق المركز الأول طوال فترات الدراسة منذ بداية المرحلة الابتدائية وحتى الآن، وأن توفيق الله كان يحالفها فى جميع المراحل الدراسية التى مرت بها، موضحة أن والدتها كانت الداعم الأساسى لها فى كل شىء وكانت تنظم جميع أوقاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة