وثق مجموعة من الروس خلال زيارة لمنطقة بحيرة بايكال، مشهد للحظة هبوب سحابة ضخمة على شاطئ البحيرة في ظاهرة طبيعية نادرة الحدوث، وإن كانت تحدث على فترات متباعدة في منطقة بحيرة بايكال كما يقول السكان المحليون، وسجل الحضور من السياح المشهد الذي لا يمكن مشاهدته إلا في أفلام الخيال العلمي لانتشار كثيف للسحابة وتغطيتها البحيرة وسط تراجع الزوار.
وأظهرت لقطات الفيديو تجمع السحابة الضخمة فوق سطح الماء، ثم وجهتها الريح الشديدة نحو منطقة أولخون الذي يشهد تجمع السياح، وقال شهود العيان إن السحابة تعلقت أولا فوق سطح الماء، وبمجرد وصول السحابة انخفضت درجة الحرارة فورا من 20 درجة مئوية فوق الصفر إلى 5 درجات مئوية فوق الصفر، الأمر الذي ألقى الرعب في قلوب السياح وأسرع غالبيتهم إلى الاختباء في سياراتهم وغادروا المنطقة، وفق روسيا اليوم.
الضباب يغطى المنطقة
لحظة هبوب العاصفة
واستطاع بعض السياح الذين انتظروا في مكان العاصفة تصوير مشاهد رائعة والتقاط صور فوتوجرافية نادرة بهواتفهم الذكية، حيث جسدت الصور السحابة الضخمة وكأنها لمست مياه البحيرة، ثم غطت الجميع وأتت بالبرد الشديد، ثم اصطدمت بصخور المنطقة وخلفت بعدها ضبابا باردا تشتت بعد فترة، ثم ظهرت الشمس وعادت درجة الحرارة إلى 20 درجة فوق الصفر.
السحابة تملء السماء
السياح يصورون المشهد
تقع بحيرة بايكال في شرق سيبيريا وتعد من أعمق وأكبر البحيرات في العالم وتتراكم فيها أكبر الاحتياطيات للماء العذب في العالم، وتشتهر بمناظرها الخلابة صيفا وجليدها الشفاف شتاء، ما يجتذب إلى ضفافها عددا كبيرا من السياح الروس والأجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة