جاء الأداء الممتع الذى ظهر به فريق الأهلى فى مباراته مع الترجى التونسى التى فاز بها بهدف دون رد فى ذهاب نصف نهائى دوري أبطال أفريقيا لتمنح صك البراءة للجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق من الانتقادات اللاذعة التى وجهت له فى الأونة الأخيرة بسبب خسارة الفريق الأحمر لنقاط مباريات سهلة فى الدوري بجانب عدم ظهور الأهلى بأداء متميز رغم فوزه فى العديد من المباريات.
وأدار موسيمانى مباريات كُبرى للأهلى بشكل جيد وخرج منها بهدفه المأمول، حيث نجح فى الفوز على الزمالك (2_1) فى نهائى أفريقيا وحصد اللقب الأفريقى التاسع للأهلى ولكنه كان متهماً دائماً بأن الفريق لايؤدى بطريقة جيدة تحت قيادته الفنية ولكن مع اكتمال صفوف المارد الاحمر وتعافى المصابين وحصول اللاعبين على راحة ستة أيام من ضغط المباريات ظهر الاهلى بصورة مغايرة تماماً .
يوماً بعد الآخر يُثبت موسيمانى، أنه مدرب صاحب فكر ورؤية فنية عالية، تُمكنه من إدارة المباريات الكبرى تحديداً، وقاد المدرب الجنوب أفريقى فريق الأهلى فى مباريات كثيرة، وتفوّق بشكل واضح، لكن تبقى إدارته للمباريات الكبرى تحديداً بشكل رائع أحد أهم مقومات نجاحه مع الأهلى منذ توليد المسئولية أول أكتوبر الماضى.
موسيمانى صاحب "دماغ ألماظ" كما يرى البعض فهو يُجيد قراءة المنافس ويستعد جيداً للمواجهات القوية، ويستغل نقاط قوته ويعرفها جيداً، كما ينجح فى اللعب على "وتر" ضعف المنافسين، فهو أصبح كالجراح الماهر الذى يمسك بـ"مشرط" تشريح الخصم من أجل تحقيق أهداف الأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة