أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تولي أهمية كبري لتقديم الخدمات وتحسينها بشكل مستمر لجميع منسوبي جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة قررت مراجعة شاملة لكافة الجهات المتعاقدة معها من أجل قياس مدى رضا المجتمع الجامعي حول الخدمات المقدمة وذلك في إطار الرعاية الاجتماعية.
وقال الدكتور الخشت، فى بيان، إنه في ظل المراجعة التي قامت بها الجامعة للخدمات الطبية خاصة على مستوي الصيدليات التي تم التعاقد معها بعد مناقصة عامة حكومية، وفي ظل تطوير وتحسين الخدمات سيتم البدء في إجراءات طرح مناقصة حكومية عامة جديدة بين الصيدليات الكبرى للتعاقد مع أفضل صيدلية كبرى لتحسن الخدمة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، على أن الجامعة نجحت في وقت مبكر في توفير لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية والتمريض بمستشفيات جامعة القاهرة، والأساتذة والعاملين، بالإضافة إلي أن جامعة القاهرة كانت من أوائل المؤسسات التي وفرت البروتوكولات العلاجية ولقاح كورونا لكافة العاملين بالجامعة في كافة الكليات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والسكان.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة اتخذت العديد من القرارات التي تدعم البعد الاجتماعي لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وذلك في إطار حرص الجامعة على تخفيف الأعباء عنهم وتقديم كافة أوجه الدعم والامتيازات وإتاحة الفرص التنافسية للتطوير الشخصي لهم.
وأضاف الدكتور الخشت، أن الجامعة كانت قررت دعم الرعاية الطبية بمبلغ 100 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة، وتقديم دعم مالي دوري، علاوة على دعم مالي تجاوز 100 مليون جنيه مؤخرا، وتخفيض رسوم الدراسة والخدمات التي تقدمها الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وأبنائهم، وفي حالة تعثر العضو يحصل على الإعفاء الكامل لدراسة أبنائه، كما تم اعفاؤهم بنسبة 50%، وإعفاء أبنائهم بنسبة 25% من رسوم برامج الساعات المعتمدة، بالإضافة الى اعفاء المتوفى عائلهم أثناء الدراسة من كافة المصاريف الدراسية .
وأوضح الدكتور الخشت، أنه بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا، تم تخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي ومستشفى الباطنة لمستشفيات عزل للمصابين أو حالات الاشتباه من أعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالجامعة، وتحمل الجامعة كافة مصاريف العلاج لجميع منتسبي الجامعة وإعفاء 50% من تكاليف علاج أقارب الدرجة الأولى لهم بمستشفى العزل، والاعفاء الكامل في حالة التعثر، والسماح لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالعلاج في أي مستشفى حكومي أو خاص معتمد من وزارة الصحة بنفس شروط العلاج الداخلي، على أن تقوم الجامعة بسداد الثمن المعادل لقيمة العلاج بمستشفياتها بعد التأكد من صحة الفواتير.
كما تعاقدت جامعة القاهرة مع مستشفيات مرموقة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمعاشات بالجامعة، مثل مستشفى وادي النيل إلى جانب مستشفى الطلبة والمنيل التخصصي، لتقديم خدمات طبية متميزة لهم، وتخفيف العبء عليهم خاصة بعد تخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي للعزل خلال جائحة فيروس كورونا، وتم تخصيص عيادات طبية جديدة بالمدينة الرياضية لتقديم خدمات الكشف الطبي وكتابة العلاج لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بالاستعانة بأكثر من 30 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات الطبية.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن الجامعة اتخذت أيضا عدة إجراءات للتيسير على أعضاء هيئة التدريس والعاملين من المعاشات وذوي الأمراض المزمنة لتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم، من بينها تشغيل عيادة كلية الحقوق لختم صرف الأدوية لشهرين دفعة واحدة، وتخصيص مندوب رسمي بكل كلية لتكرار وصرف العلاج للأساتذة، بالإضافة إلى الحرص على سلامة العاملين ممن لهم حضانة أطفال أو أمراض مزمنة ومنحهم إجازة استثنائية مدفوعة الأجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة