صحيفة: غضب مسلمى بريطانيا من موقف زعيم العمال من معاداة السامية قد يكلفه الحزب

الأحد، 20 يونيو 2021 03:55 م
صحيفة: غضب مسلمى بريطانيا من موقف زعيم العمال من معاداة السامية قد يكلفه الحزب كير ستارمر - زعيم حزب العمال
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية أن زعيم المعارضة وحزب العمال البريطانى، السير كير ستارمر يتجه إلى هزيمة فى الانتخابات الفرعية قد تنهى قيادته وسط مزاعم بأن موقفه المتشدد من معاداة السامية قد كلفه ثقة الناخبين المسلمين.

 

وأوضحت الصحيفة أنه يواجه رد فعل عنيفًا مريرًا من المجتمعات المسلمة فى باتلى وسبين الخاضعين لسيطرة حزب العمال، مع الإشارة إلى التراث اليهودى لزوجته فيكتوريا كأحد أسباب عدم التصويت لحزب العمال.

 

ورد أنصار ستارمر الليلة الماضية على ما قالوا إنها محاولات "بغيضة " لجذب السيدة ستارمر إلى معركة الانتخابات الفرعية فى ويست يوركشاير، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى إمكانية فوز حزب المحافظين فى المنطقة.

 

لكن الناشط المؤيد للفلسطينيين ومرشح حزب العمال جورج جالاوى، والذى يدعى "أنا فى الصدارة هنا"، يصر على أن المسألة لا تتعلق بديانة السيدة ستارمر.

 

فى حديث لصحيفة "ميل أون صنداى"- صحيفة ديلى ميل الصادرة يوم الأحد، عبر الناخبون المسلمون عن غضبهم مما زعموا أنه فشل زعيم حزب العمال فى التحدث عن الفلسطينيين فى غزة الذين قصفهم الإسرائيليون.

 

وتأتى الانتخابات الفرعية فى باتلى، حيث يتمتع حزب العمال بأغلبية ضئيلة تبلغ 3525، وسط مخاوف متزايدة من أن السير كير سيواجه تحديًا قياديًا إذا خسر قريبًا بعد هزيمة هارتلبول فى الانتخابات الفرعية.

 

واعترف المطلعون فى الحزب بأن الانتصار المفاجئ للديمقراطيين الليبراليين الأسبوع الماضى فى تشيشام وأمرشام الخاضعين لسيطرة حزب المحافظين زاد أيضًا من المخاطر بالنسبة للسير كير.

 

قال أحدهم: "إذا تمكن الحزب الديمقراطى الليبرالى من شغل مقعد حزب المحافظين فى الجنوب ولم نتمكن من الاحتفاظ بواحد من منطقتنا الشمالية، فقد تكون ضربة قاضية لكير".

 

وتم تحذير رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون لإعادة التفكير بشكل عاجل فى التخطيط للإصلاحات بعدما تم إلقاء اللوم عليه فى هزيمة المحافظين فى الانتخابات الفرعية فى تشيشام وأمرشام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة