قدم اليوم السابع بثا مباشر من داخل مدفن الشيخ محمد صديق المنشاوى رحمة الله عليه وذلك في الذكرى رقم 52 على رحيله حيث توافد اليوم عدد كبير من الأهالى لإحياء ذكرى الشيخ الجليل ليس من محافظة سوهاج فقط بل من محافظات مختلفة بالوجهين البحرى والقبلى حيث قاموا بقراءة الفاتحة له والدعاء.
في عام 1966، أصيب الشيخ المنشاوى بمرض فى المرىء نصحه فيه الأطباء بعدم إجهاد حنجرته، إلا أنه أبى إلا أن يكمل رحلته فى تلاوة القرآن الكريم، وظل يتلو القرآن الكريم حتى وفاته فى مثل هذا اليوم 20 يونيو عام 1969.
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوى فى يناير عام 1920 فى منزل قرآنى فوالده وجده كانوا فى ذلك الوقت من أهم وأشهر قارئى القرآن الكريم فى مصر، رغم أن والده كان يرفض أن يقرأ خارج محافظته.
أستطاع المنشاوى أن يحجز مقعدا رئيسيا بين عمالقة دولة التلاوة المصرية، حتى قال عنه الشيخ محمد متولى الشعراوى: "من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن فليستمع لصوت المنشاوي. إنه ورفاقه الأربعة مصطفى إسماعيل، وعبد الباسط، والبنَّا، والحصرى، يركبون مركباً، ويُبحرون في بحار القرآن الكريم، ولنْ تتوقف هذه المركب عن الإبحار حتى يرث الله الأرض ومن عليها".
سافر الشيخ محمد صديق المنشاوى إلى العديد من البلدان، بدعوات من رؤساء دول وكان يحمل فى الخمسينيات لقب "مقرئ الجمهورية العربية المتحدة"، وتلى القرآن الكريم فى المسجد الأقصى ومساجد الكويت وسوريا وليبيا وباكستان وغيرها وحصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية من دولة سوريا، وغيرها من الأوسمة والهدايا التى منحها له ملوك وزعماء الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة