احتفت السفارة الكازاخية بالقاهرة بتاريخ الطبيبة والجراحة زينايدا رازدورسكيا التى لا تزال تعمل وتخدم المجتمع رغم احتفالها قبل أيام بعيد ميلادها الثمانين.
وقال بيان من السفارة مساء اليوم الأربعاء، إن زينايدا لا تزال تعمل فى مستشفى إرتيش المحلية بإقليم بافلودار بكازاخستان منذ أكثر من 50 عاما، حيث تحظي باحترام كبير داخل مدينة إرتيش وخارجها، وعلى مدار سنوات عملها، قامت بالتبرع بأكثر من 50 لترا من دمها لمرضاها بعد قيامها بإجراء العملية لهم مباشرة.
وتخرجت زينايدا من أحد المعاهد الطبية الحكومية بكازاخستان عام 1969 وهى طبيبة جراح ومتخصصة فى أمراض النساء والتوليد، والأنف والأذن والحنجرة وجراحة الأطفال.
وفى أحد الحوارات الصحفية، وفقا للبيان، تقول الجراحة الكازاخية صاحبة الثمانين عاما: "أرى أننى لست مجرد طبيبة فحسب، بل إننى جراحة خبيرة وقادرة على إجراء عمليات التوليد وعمليات الأنف والأذن والحنجرة. ولكن أكثر ما يقلقني هى عمليات التوليد لأننا نتحدث هنا عن حياة شخصين وليس شخص واحد".
وتحكى زينايدا عن أكثر اللحظات الحرجة التى عاشتها على مدار 50 عاما من العمل المتفاني فى إنقاذ حياة العديد من المرضى. فبفضل خبرتها الكبيرة فى علم التشريح، نجحت زينايدا فى إنقاذ حياة إمرأة لديها تمزق فى الرحم وأجرت لها عملية معقدة لربط الشريان الحرقفي الداخلي. كما تمكنت الجراحة من إنقاذ حياة شاب أصيب برصاصة فى المخ ونجحت فى إزالتها.
وتقول وزارة الصحة الكازاخية أن زينايدا قامت بإجراء أكثر من 10 آلاف عملية جراحية على مدار 50 عاما. ونتيجة لخدماتها الجليلة حصلت على العديد من الميداليات والأوسمة. وخلال الاحتفال بيوم العامل الطبي فى كازاخستان عام 2019، حصلت زينايدا على جائزة "المشرط الذهبي بإقليم بافلودار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة