تفتتح وزارة الأوقاف اليوم 9 مساجد إحلالًا وتجديدًا، و4 مساجد بعد صيانتها وترميمها وإعادة تأهيلها، ليكون إجمالى ما تم افتتاحه من أول سبتمبر 2020م حتى تاريخه (1495) مسجدًا، منها (1375) مسجدًا جديدًا، أو إحلالًا وتجديدًا، و(120) مسجدًا صيانًة وترميمًا.
ونشرت وزارة الأوقاف المساجد المقرر افتتاحها عبر موقعها الإلكترونى كما يلى:
أولًا : مساجد الافتتاحات:
مديرية أوقاف المنوفية:
1. التقوى – طنبدى – شبين الكوم.
2. الغربى – كفر الجلابطة - الشهداء.
مديرية أوقاف أسوان:
3. بدر – المنشية.
4. أبو بكر الصديق- المنشية.
مديرية أوقاف القليوبية:
5. الأنوار المحمدية- الزهويين- شبين القناطر.
مديرية أوقاف البحيرة:
6. زكى صالح- قرية زكى صالح – شبرا خيت.
مديرية أوقاف البحر الأحمر:
7. عبد الله بن مسعود - الغردقة.
مديرية أوقاف الأقصر:
8. المجمع الإسلامى الخيرى – بالشيخ فضيل بمركز ومدينة إسنا.
مديرية أوقاف الفيوم:
9. المسجد البحرى – سيلا – مركز الفيوم.
ثانيًا : مساجد الصيانة والترميم:
مديرية أوقاف قنا:
10. نجع رمضان – العقب - قوص.
11. التحرير – مدينة قنا.
12. عبود – القيناوية – نجع حمادي.
مديرية أوقاف السويس:
13. عمر بن عبد العزيز – السوق القديم- حى السويس.
وفى سياق متصل، حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة لتكون تحت عنوان "الحج فى زمن الأوبئة"، لافتة إلى أنه فى هذا الصدد أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن للأحوال العادية أحكامها، وللأوبئة أحكامها، ولا شك أن الأوبئة تؤثر على حياة الدول والأفراد واستقرارها، وعلى المؤمن أن يوطن نفسه على تحمل الابتلاءات والجوائح والمصائب، وأن يتحلى بالصبر عليها، وأن يأخذ بكل أسباب التداوى والعلم من جهة، ويرضى بقضاء الله وقدره حُلوه ومُرّه من جهة أخرى، فمن رضى أرضاه الله وأسعده.
وأضاف جمعة، أن من أهم مميزات الشريعة الإسلامية أنها تتسم بالمرونة واليسر والسماحة فى مراعاة أحوال الناس وقدراتهم وظروفهم الزمانية والمكانية، يقول الحق سبحانه وتعالى:"وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ " (الحج : 78)، ويقول سبحانه : " يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " (البقرة : 185)، وحين بَعَثَ نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَبَا مُوسَى، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ (رضى الله عنهما) إلى اليَمَنِ، قَالَ لهما موجهًا وناصحًا : "يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا".
وتابع جمعة: "بما أن ظروف كورونا التى أصابت العالم كله، وعم ضررها الأغنياء والفقراء، فقد وازنت الشريعة الإسلامية بين مصالح الدين والدنيا، وشرعت لهما ما يناسب حالهما بما يحقق مصالح البلاد والعباد التى هى من أهم غايات الشرع الحنيف، ولما كانت شعيرة الحج تجمع المسلمين من كل فج عميق، أصبح الخطر والضرر أشد على حجاج بيت الله الحرام من أثر الأوبئة وانتشارها وسط الزحام، والمتأمل فى ركن الحج يجد أن الإسلام لم يفرضه إلا على المستطع، حيث يقول الله (عز وجل) : " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا " (آل عمران : 97)، ويقول سبحانه : " لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا " (البقرة : 286)، ويقول سبحانه : " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا " ( الطلاق : 7).
ونظرت الشريعة الإسلامية إلى حماية النفس من الضرر والهلاك على أنها من الكليات الست الضرورية وعملت على حفظها من كل ما يمكن أن يعرضها للهلاك، حيث يقول الحق سبحانه : "وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ" (البقرة : 195)، وثبت أن من أهم أسباب انتشار الوباء هو الاختلاط والتجمعات، وهو ما يقتضى منع الناس من أن يخاطروا بأنفسهم إلى التجمعات الكبيرة أيًا كان نوعها أو مقصدها.
واختتم وزير الأوقاف: "فمن كان قد نوى الحج أو العمرة هذا العام فحبسته نازلة أو جائحة أو وباء أو نحو ذلك كالظروف الراهنة فتصدق عن طيب نفس بكامل قيمة نفقاتهما وتكاليفهما للمحتاجين أو للأجهزة أو المستلزمات الطبية جمع الله (عز وجل) ـــ بكرمه وواسع فضله ـــ له أجران : الأول: أجر العمل الذى كان قد نواه فحبسه عنه العذر، والآخر: أجر صدقته على الفقراء والمحتاجين أو علاج المرضى أو توفير الأجهزة أو المستلزمات الطبية للمستشفيات، وحتى من لم يحج الفريضة فحبسه العذر فهو معذور ولا حرج عليه، كما أن لولى الأمر القائم على شأن الحج أن يتخذ من الإجراءات ما يضمن سلامة الأنفس، وأن لسائر الدول أيضًا أن تتخذ من الإجراءات ما يؤمِّن مواطنيها، نسأل الله (عز وجل) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة