تحدت كل الظروف وأصرت على أن تمتهن مهنة الرجال لكسب لقمة العيش وحتى تربى أبنائها بالحلال، عملت "ألفت" المقيمة بمحافظة الشرقية سائقة تروسيكل، متحدية الظروف لرعاية أبنائها بعد انفاصلها عن زوجها.
وتقول ألفت لـ"اليوم السابع"، إنها تزوجت مرتين وانفصلت ولديها 3 أبناء واضطرت إلى تربيتهم معتمدة فى ذلك على نفسها، وإنها فى عام 2014 انتقلت إلى قرية الزنكلون وساعدها أحد أهالى القرية فى شراء التروسكل، ودفع أول قسط وبدأت هى وبناتها فى العمل على التروسكل.
وأضافت: كنا أخرج أن وبناتى إلى سوق الجملة بعد أن نصلى الفجر لنقل الخضار والفاكهة وبضائع للتجار ثم نعود بعد الظهر إليهم لنقل التجار وبضائعهم المتبقية إلى منازلهم، بالإضافة لنقل بعض مستلزمات الأهالى مثل الثلاجات والبوتجازات وغيرهم من مكان إلى مكان.
وأشارت ألفت إلى أن بناتها قبل أن يتزوجن عملن فى قيادة التروسيكل، وأصبحت بعد زواجهن تعمل عليه وحدها ومن خلال عملها تقوم بسداد الأقساط المتبقية عليها من تكلفة زواج بناتها وأيضا أقساط التروسيكل.
ووجهت ألفت رسالة للشباب الباحثين عن العمل، بترك الكسل واستغلال أى فرصة لكسب الزرق، مضيفا: الشغل موجود بس الناس تدور والناس اللي بدور على عمل مناسب تشتغل أى شغل حتى تعمل فى وظفية يحبها ويجب على الشاب تخفيف الحمل عن أهله من مصاريف وأن يترك الكسل وينزل للعمل.
الفت
الفت-سائقة-التروسيكل-
تقود-
تقود-النروسيكل-
محرر-اليوم-السابع----
مع-سائقة-التروسيكل-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة