ونقلت صحيفة "نوفال دوروب" عن لييا جو الرئيسة التنفيذية لمنصة "ريسيميد" الأوروبية، معهد أبحاث طبية في باريس، قولها إنه "في 24 أبريل (العام الماضي) أصدر معهد باستور نتائح التسلسل الجينومي (لعينات تم جمعها من مرضى مصابين بكوفيد-19 في فرنسا)، ما أثبت أن الوباء في فرنسا نشأ محليا وأنه كانت هناك سلالات من الفيروس منتشرة قبل 2020".
وأشارت جو إلى الدراسة الجينية التي أجراها علماء من معهد باستور، التي اكتشفت أن السلالة الرئيسية لفيروس كورونا الموجودة في فرنسا مرتبطة بمجموعة جينية، أو فرع حيوي ليست له علاقة بالصين أو إيطاليا.
وفقا لمعهد باستور "حدد تحليل لتطور السلالات العديد من المقدمات المبكرة المستقلة لفيروس سارس-كوفيد-2 (الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) من دون عدوى محلية، ما يسلط الضوء على فعالية التدابير المتخذة لمنع انتشار الفيروس من الحالات المصحوبة بأعراض".
في مايو 2020، وجد الأطباء في مستشفى "ألبرت شفايتزر" في كولمار بشمال شرقي فرنسا أن أول حالة إصابة بكوفيد-19 في فرنسا يمكن أن يرجع تاريخها إلى نوفمبر 2019، بعد مراجعة 2456 مسحا ضوئيا للصدر تم إجراؤها في الفترة من 1 نوفمبر 2019 إلى 30 أبريل 2020، لأسباب متعلقة بأمراض (قلبية ورئوية ورضحية وورمية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة