قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية استعادت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى دورها الإقليمي والدولى.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية نظمتها وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، للشباب المتميزين من أبناء المحافظات الحدودية ضمن برنامج أهل مصر بعنوان "تحديات ومطالب الأمن القومي ودور أبناء المحافظات الحدودية فى نصر أكتوبر؟".
وشرح "الغباشى" تحديات ومطالب الأمن القومي وكيف حقق الشعب المصرى نصر أكتوبر العظيم، وصولا لحروب الجيل الرابع وبطولات أبناء المحافظات الحدودية، مؤكدا أن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي العربي والأفريقي حيث تتداخل دوائر الأمن مع دول الجوار شرقا وغربا ودول حوض وادي النيل مع الدوائر العربية والإفريقية، وأن مصر تؤثر وتتأثر بالأشقاء والجوار.
وأوضح اللواء الغباشى، أن تكاتف أبناء الشعب لتوفير الدعم للمجهود الحربى بعد نكسة يونيو 1967 ودعم المواطنين واقتطاعهم من أقواتهم كان له أكبر الأثر مع بطولات القوات المسلحة لتحقيق نصر أكتوبر العظيم الذى غير كثير من المفاهيم العسكرية".
وأكد الغباشى، أن مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى استعادت دورها الإقليمى والعربى، وذلك بفضل السياسة التى تتبعها القيادة السياسية بتحقيق تقدم اقتصادى ملموس واستقرار أمنى مع ارتفاع جاهزية القوات المسلحة التى اصبحت تحتل المركز التاسع عالميا بما يحقق لمصر قوة سياسية فى المنطقة إعادتها لوضعها الطبيعى كدولة محورية مؤثرة.
وأضاف: "وجاء قرار مصر بإغاثة المصابين فى قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلى الغاشم بأثر طيب كبير للأشقاء فى غزة وما تلاه من قرار إعادة إعمار غزة ليقدم دليلا عمليا على أن مصر هى قلب العروبة النابض، وهى أول من ينتفض لمساعدة الشعب الفلسطينى الشقيق".
كما تحدث الغباشى عن بطولات المحافظات الحدودية التى تلعب دورا فاعلا وحيويا في حماية الحدود وخاصة في سيناء "بوابة مصر الشرقية" وعلى الحدود المصرية الجنوبية مع السودان في محافظتي أسوان والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الحدود الغربية بمحافظة مطروح والوادى الجديد، مشيدا بدور أهل سيناء في إفشال مخطط موشيه ديان بتدويل قضية سيناء في مؤتمر الحسنة 1968 (الشيخ سالم الهرش) والشفرة النوبية فى نصر أكتوبر 1973 (عم أحمد إدريس) بعد رصد العدو الإسرائيلى تحركات الجيش المصرى بسيناء، ودور القبائل فى حماية الحدود المصرية مع ليبيا من مدينة السلوم الحدودية شمالا وبامتداد الوادى الجديد، وتقوم هذه القبائل بمساعدة القوات المسلحة في كشف عمليات التهريب، وصد المتسللين إلى الأراضى المصرية، بمساعدة القوات المسلحة، حفاظا على الأمن القومى المصرى.
وأوضح أن ما تم تحقيقه من إنجازات تمس المواطن فى الكهرباء وتوفير الخبز والمواد التموينية والمحروقات مع المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة ومكافحة فيروس سى والأمراض المتوطنة وصولا لمبادرة حياة كريمة التى تستهدف القرى الأكثر فقرآ واحتياجا للتطوير والخدمات الاساسية للحياة، بالإضافة للمشروعات القومية العملاقة بإنشاء شبكة الطرق وعدد كبير من الكبارى ومشروع زراعة المليون ونصف فدان لتحقيق الاكتفاء الذاتى بالعديد من المشروعات لتوليد الطاقة والاستثمار".
كما أكد أهمية الحذر من محاولات تزييف الوعى ونشر الشائعات والاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا بالصور والأخبار المفبركة وضرورة التأكد من مصدر الخبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة