تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد ظهور صليب المسيح يوم 27 سبتمبر من هذا العام، فبعد صلب المسيح وقيامته قام اليهود بإخفاء معالم صليب يسوع نظرا للمعجزات التي كانت تحدث هناك وبجوار القبر المقدس.
ويذكر الكتاب المقدس أن الصليب اختفى لمدة تناهز 3 قرون من الزمان وفى مطلع القرن الرابع الميلادى شن قسطنطين الكبير معركة ضد أعدائه وفى الليلة التى سبقت المعركة ظهر الصليب فى السماء بأحرف بارزة من نور.
وكانت أم قسطنطين الملكة هيلانة مسيحية، وكانت لدى قسطنطين علم بالمسيحية ولم يكن مسيحيا، وحينما أصبح إمبراطور على أوروبا شيد الكنائس، ونذرت القديسة هيلانة بالذهاب إلى أورشليم وسألت على الصليب فلم يجيبها أحد بسبب غموض مكان الصليب لأن اليهود أخفوا معالمه وحفروا ووضعوا الثلاث صلبان تحت الأرض وعثرت على 3 صلبان ولم تعرف أيا منهم صليب المسيح يسوع.
وكان بالصدفة هناك جنازة ميت فوضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذلك فى الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته، تحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح، أرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة