المؤرخ الفنى نبيل حنفى محمود فى ذكرى يوم الأربعين لـ رحيله.. خطط لـ 3 مشروعات لم تنشر.. كتاب عن الشاعر محمود حسن إسماعيل جاهز للطباعة.. وآخر عن المطربة الراحلة أسمهان والجزء الثانى من "معارك فنية"

الثلاثاء، 15 يونيو 2021 06:30 م
المؤرخ الفنى نبيل حنفى محمود فى ذكرى يوم الأربعين لـ رحيله.. خطط لـ 3 مشروعات لم تنشر.. كتاب عن الشاعر محمود حسن إسماعيل جاهز للطباعة.. وآخر عن المطربة الراحلة أسمهان والجزء الثانى من "معارك فنية" الدكتور نبيل حنفى محمود
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المبدعون والمفكرون والعلماء الذين رحلوا عن حياتنا لهم علينا حقوق، أبسطها أن نكمل ما بدأوه، وأن نعمل على استكمال مشاريعهم التى كانوا قد بدأوا فيها ولم تمنحهم الحياة فرصة ليروها بين يدى القراء، ومن الراحلين مؤخرا، ولديهم مشاريع تستحق أن تخرج للناس، الدكتور نبيل حنفى محمود، الذى تمر اليوم ذكرى  الأربعين لرحيله.
 
يمثل الدكتور نبيل حنفى محمود، المؤرخ الفنى الكبير، والذى رحل يوم 5 مايو الماضى، حالة ثقافية مختلفة، فهو كاتب وناقد ومؤرخ، وأستاذ هندسة الميكانيكا فى جامعة المنوفية، ومن هنا تأتى خصوصيته، فهو رجل يعرف العلم ومنهجه والفن وهالته.
 
نبيل حنفى محمود
 
 
اسمه بالكامل نبيل حنفى محمود المرواني، من مواليد أغسطس عام 1949 بشبين الكوم، له إصدارات عدة متنوعة منها كتب علمية مثل "من أجل ثقافة علمية عام 2010 عن دار الهلال، ومصر ومثلث التلوث عام 2014 عن هيئة قصور الثقافة، وكيف نقرأ المستقبل؟ عام 2017 عن دار أخبار اليوم، وله فى كتب الفكر والتأريخ للمجتمع المصرى والعربى كتب مثل "نجوم العصر الذهبى لدولة التلاوة" عن دار أخبار اليوم وتراجم للشعراء المتصوفة والأئمة الشعراء فى كتابه "أئمة وشعراء غنائيون" عام 2017 عن دار الهلال 2017، وترجم للفنانين كما فى كتاب "فريد الأطرش ومجد الفيلم الغنائي" عام 2016 عن هيئة قصور الثقافة 2016، ووثق لتاريخ الأرمن فى مصر من خلال كتاب "حكايات أسرة أرمينية" عام 2012 عن هيئة قصور الثقافة، وعن تاريخ الغناء والفن فى مصر كتب "معارك فنية" عام 2007 عن دار الهلال 2007، وكتاب "هكذا غنى المصريون" عام 2014 عن الهيئة العامة، والغناء المصرى أصوات وقضايا عام 2014 عن دار الهلال، والعصر الذهبى للغناء المصرى عام 2016 عن دار الهلال.
 
ولكننا اليوم أمام قصة أخرى تخص الدكتور نبيل، وهوما كشفت عنه محادثة مع الكاتب الكبير  سعيد الشحات، والذى كان مقربا جدا منه، يتبادلان كتبهما ويتناقشان فى مشاريعهما ويتحاوران حول الواقع والمستجد فى عالم الثقافة بما فيه من كتابة وفن وموسيقى وتاريخ وغير ذلك من شجون وفنون تجمع الرجلين.
 
العصر الذهبى
العصر الذهبى
 
وقال الشحات: إن الدكتور نبيل كان يحزن جدا عندما يجد مجهوده الذى تعب وشقى من أجله منهوبا بالمعنى الفعلى، يسرقه الذين يدعون أنهم باحثون وكتاب ومؤرخون ولا ينسبونه إليه، وبالطبع هذه معاناة كبرى فى أوساطنا الثقافية، التى تضيع فيها حقوق كثيرة لا يعلم بها إلا الله، وأضاف: شكا لى ذات مرة بألم شديد عن أحد مدعى التأريخ أنه ينقل حرفيا من كتبه وينسب لنفسه أنه مؤلفها.
 
وكشف سعيد الشحات أن الدكتور نبيل لديه مشاريعا أدبية متنوعة، تنتظر النشر، منها كتاب عن الشاعر الكبير "محمود حسن إسماعيل" وهذا الكتاب جاهز للطبع واستشارنى عن دور النشر التى يمكنها أن تقبل نشره، وانتهى النقاش على أنه كان سيذهب به إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقد نشر منه الدكتور نبيل حلقات فى أخبار الأدب من قبل.
 
 كذلك كان يعد مشروعا تأريخيا كبيرا عن الفنانة الراحلة "أسمهان" بحياتها الحافلة التى تستحق الكتابة والتوثيق.
 أما المشروع الثالث فيرتبط بالجزء الثانى من كتابه "معارك فنية" والمعروف أن الجزء الأول من الكتاب حقق نجاحا كبيرا وصار عمدة فى مجاله، وحتما فإن الجزء الثانى سيكون إضافة كبرى.
 
معارك فنية
 
ويؤكد الشحات لـ"اليوم السابع" أن الدكتور نبيل كانت لديه أفكارا عديدة فى التأريخ الفني، وكانت دقته المعروفة فى البحث تجعل ولادة هذه الأفكار متأخرة شيء ما، وأعرف أنه كان يخطط لكتاب عن الموسيقار الراحل محمد فوزى وكان يجهز فى ذلك ردا موثقا ضد ما أشيع من اضطهاد ثورة يوليو له، وكان الدكتور نبيل يعتبر نفسه ابنا لهذه الثورة، ويضيف الشحات أن الدكتور نبيل كان لديه مشروع آخر عن الموسيقار محمود الشريف لكنه لم يكتمل. 
 
هذه مشاريع مهمة تستحق أن نقرأها ويستحق الدكتور نبيل أن نحتفى به من خلالها، لذا أتوجه بطلب إلى الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، للاهتمام بهذا الأمر والتواصل مع أسرة الكاتب وفى رأيى يمكن للأستاذ سعيد الشحات أن يقوم بدور مهم فى هذا الأمر. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة