أكدت منظمة الصحة العالمية، أن حالات إساءة معاملة كبار السن، زادت بنسبة 84% خلال جائحة فيروس كورونا، ومحذرة من أن حوالى 320 مليون شخص مسن سيكونوا معرضين أن يكونوا ضحايا بحلول عام 2050.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى تغريدات عبر حسابها الرسمى بتويتر :"زادت حالات إساءة معاملة كبار السن 84% خلال جائحة كوفيد 19".
وتابعت: "من المتوقع أن تزداد إساءة معاملة المسنين في العالم، حيث تعاني العديد من البلدان من شيخوخة السكان بسرعة، وفي عام 2050، حوالي 320 مليون شخص رجل مسن يمكن أن يكونوا ضحايا لإساءة معاملة المسنين إذا ظلت الأرقام ثابتة".
الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
وفى سياق آخر، أفاد تقرير منظمة الأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، أنه على الرغم من أن جميع الفئات العمرية معرضة لخطر الإصابة بـ كوفيد-19، فإن كبار السن هم أكثر عرضة للمضاعفات المسببة للوفاة أو الأمراض المستعصية بعد الإصابة بالفيروس، حيث يتسبب الفيروس بوفاة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا بمعدل أعلى بخمسة أضعاف من الفئات العمرية الاخرى، ويعاني نحو 66٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ70 عامًا من حالة مرضية واحدة على الأقل، مما يضعهم فى خطر متزايد للتأثير الشديد من العدوى أو الاصابة بكوفيد-19.
وأضاف التقرير أنه قد يواجه كبار السن أيضًا التمييز على أساس العمر في تصرفات تتعلق بالرعاية الطبية وتوفير العلاجات المنقذة للحياة، مما يجذّر انعدام المساواة على النطاق العالمي، والذي كان قائما بالفعل قبل انتشار كوفيد-19، حيث لا يحصل نصف كبار السن في بعض البلدان النامية على الخدمات الصحية الأساسية. ويؤدى انتشار الوباء أيضًا إلى تقليص فرص توافر الخدمات الطبية الطارئة التي لا علاقة لها بـ كوفيد-19، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة كبار السن لافتا الى أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمة صحية لا مثيل لها ، أصبح كبار السن أحد الضحايا الأكثر وضوحا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة