فوق المستطيل الأخضر، يمتلك اللاعبين عدة أسلحة قوية على غرار الضربات الرأسية المُحكمة والمراوغات السريعة، وحُسن التمركز أمام المرمى ولكن تُعد الكرات الثابتة أيضاً من نقاط قوة أى لاعب، لاسيما أن تسجيل عدة ركلات حرة من مسافات بعيدة وفي بعض الأحيان من زوايا شبه مستحيلة تمنح أى فريق قوة إضافية وقدرة على إنهاء بعض المباريات الصعبة لصالحه بسهولة شديدة.
وتخلى الأهلي فى الفترة الأخيرة عن استغلال هذه الميزة بصورة ملحوظة رغم امتلاكه عدد كبير من اللاعبين المميزين فى تسديد الكرات الثابتة، فلقد كان أخر هدف سجله المارد الأحمر من ركلة ثابتة فى 22 نوفمبر 2018 حينما سجل وليد سليمان هدفاً فى شباك الوصل الاماراتى بالبطولة العربية وهى المباراة التى ودع فيها الاهلى البطولة.
ومن ذلك التاريخ خاصم نجوم الأهلى ميزة التسجيل من الكرات الثابتة باستثناء كرة غير مقصودة سجلها على معلول فى مرمى إنبى بالدوري حيث مرت الكرة من جميع المهاجمين والمدافعين والحارس وسكنت الشباك دون قصد من النجم التونسى.
وضرب الأهلي والترجي التونسى موعدًا جديدًا في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهذه المرة في الدور نصف النهائي من نسخة 2020-2021 ويلعب المارد الاحمر ضد الترجي مباراة الذهاب في تونس 19 يونيو الجارى، قبل أن يخوض لقاء العودة في مصر، بعدما عبر المارد الأحمر عقبة ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، ونجا فريق باب سويقة من فخ شباب بلوزداد الجزائري بعدما احتكم الفريقان لركلات الترجيح.
وأصبحت مواجهة الأهلي والترجي واحدة من المواجهات الكلاسيكية في بطولة دوري أبطال إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا بداية من الألفية الثالثة، حيث اعتاد الفريقان على أن يصطدما ببعضهما خلال الأدوار الإقصائية أو في دور المجموعات من البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة