قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التعامل مع الصين، وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكى جو بايدن، دول أوروبا واليابان لمواجهة نفوذ الصين الاقتصادى والأمنى المتزايد بعرض مئات المليارات على الدول النامية من التمويل كبديل للاعتماد على شبكة الطرق والسكك الحديدية والموانئ الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تناقش فيها أغنى دول العالم تنظيم بديل مباشر لطريق الحزام والطريق الصينى، وهى مبادرة استثمار وإقراض واسعة من قبل الصين تنتشر فى أفريقا وأمريكا اللاتينية وفى أوروبا نفسها، لكن البيت الأبيض لم يحدد التزامات مالية، وهناك خلاف حاد بين الولايات المتحدة وحلفائها بشان كيفية التعامل مع القوة المتنامية لبكين.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن قمة زعماء مجموعة السبع يأملون لإنهاء أول قمة لهم منذ عامين بمجموعة من الوعود اليوم الأحد تشمل تطعيم العالم ضد لقاح كورونا، وجعل الشركات الكبرى تدفع حصتهم العادلة من الضرائب والتعامل مع التغير المناخى بمزيد من المال والتكنولوجيا.
وأشارت الوكالة إلى أنهم يرغبون فى أن يظهروا للعالم التعاون الدولى بعد الاضطرابات التى سببها وباء كورونا وعدم القدرة على التنبؤ فى ظل حكم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، ويريدون أن ينقلوا أن نادى الديمقراطيات الثرية، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، صديق أفضل للدول الفقيرة من منافسين مثل الصين.
إلا أن الوكالة قالت إنه لم يكن مؤكدا مدى قوة التزامات المجموعة بشأن لقاحات فيروس كورونا والاقتصاد والبيئة عندما يصدر القادة بيانهم النهائى، ومن غير الواضح أيضا إذا كانوا يدعمون دعوة الولايات المتحدة لمعاقبة الصين بسبب الإيجور وقضايا أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة