قالت صحيفة التايمز البريطانية إن حكومة بوريس جونسون تبحث تأجيل إنهاء قيود كورونا لشهر من أجل إعطاء الشركات وأصحاب الأعمال موعدا مؤكدا، والسماح بمزيد من الوقت أمام البريطانيين للحصول على جرعتى اللقاح.
وأوضحت الصحيفة أنه يجرى مناقشة خطط لتأجيل إما أسبوعين أو أربعة أسابيع للمرحلة الأخيرة من تخفيف القيود، المقررة فى 21 يونيو، ولذلك لو ظلت السلالة الهندية لفيروس كورونا تسبب ارتفاعا كبيرا فى الإصابات وحالة دخول المستشفيات.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلالة مسئولة الآن عن 90% من الحالات، ودعا مسئولو الصحة أمس لتأجيل إعادة الفتح الكامل لمنع امتلاء المستشفيات بالمرضى غير الحاصلين على اللقاح.
وتشعر الحكومة البريطانية بالقلق من أن التأجيل لمدة أسبوعين لا يمنح الشركا "اليقين" الذى يحتاجونه لأنه ربما يتم مده مرة أخرى، وترى أن التأجيل أربعة أسابيع يضمن أن المزيد من الأشخاص فى الأربعينيات يحصلون على جرعتى اللقاح وأن التطعيمات قد بدأ تأثيرها بالفعل. وقال مصدر للصحيفة إن الأمر يتعلق بمنح الناس اليقين، مضيفا أن أسوأ سيناريو هو أن يتم تخفيف القيود ثم يضطرون لتطبيقها مجددا، فيجب أن يكون هذا "تذكرة ذهاب دون عودة".
وقال وزير اللقاحات نظيم زهراوى، إن الحكومة يجب أن تكون حريصة حقا فى إعادة الفتح، وصرح لراديو التايمز أن المسئولين يجب أن يعلموا بشكل متواصل عن سلوك الفيروس.
وقال الوزير إنه كان هناك فتحا كبير فى 17 مايو حيث استطاع البريطانيون لقاء أصدقائهم فى الأماكن المغلقة كالمطاعم والحانات، وممارسة الحياة الاجتماعية أيضا فى الأماكن المغلقة. وأضاف إنه يعتقد أنه من المهم النظر فى البيانات بحذر شديد خلال الأيام المقبلة، ويعدها يتم إعلانها للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة