تشهد جبال الألب ارتفاعا فى درجات الحرارة فكلما اتجه الطقس ناحية التوقيت الصيفى كلما تقهقرت الحيوانات تدريجيا اتجاه الشمال ومنها إلى أعالي الجبال، حيث وجدت ظروف جوية توائمها، و لا زالت توجد حيوانات تسمى "ألبية الأصل"، حيث تتمتع بيئة خاصة، من جو بارد و جليد حيث يظل لوقت طويل من العام و طعام نادر الوجود .
تتكيف “الحيوانات الألبية” مع هذه البيئة بتكيفات مختلفة لتتناسب مع الظروف البيئية، معظمها يبيت خلال الشتاء أي يمر في حالة سبات عميق حيث تساقط الثلوج، فيما يغير الكثير من الطيور و الثدييات الألبية غطاءه الخارجي، و ذلك بنمو فراء أغلظ أو ريش في الشتاء، و أحياناً تغير لونها إلى الأبيض لكي تصبح غير مرئية رؤية واضحة في الجليد.
تتمتع الحيوانات الألبية بلون الفراء و الريش المميز وغالباً ما يكون داكناً، إذ تمتص الألوان الداكنة الحرارة بكفاءة مما يساعدها على الاستفادة بأكثر قدر من حرارة الشمس، اما الحيوانات التي تضع البيض و التي لا تحتضنه مثل السحلية و الأفعى ، قد تلد صغارها حية في هذه المناطق ، و ذلك لأن البرد يقتل البيض، إذا ترك بدون مراقبة.
و توجد هذه التكيفات لدى الحيوانات الألبية، و أيضاً لدى حيوانات الشمال الأقصى.
يذكر أن جبال الألب هي أعظم جبال أوروبا، و يصل ارتفاع أعلى قمة فيها إلى أكثر من ٥١٦٦ مترًا، و جزء كبير من جبال الألب مغطى دائماً بالثلج، لأن خط الثلج يقع على ارتفاع ما بين ٢٦٦٦ و ٣٣٣٣ مترًا، و حيوانات جبال الألب في مثل تلك المنطقة مختلفة عنها في المناطق المنخفضة الأخرى.
و كانت أوروبا كلها (في العصر الجليدي)، مغطاة بصفائح جليدية غزيرة يسودها جو يشبه جو سيبيريا الشمالية، و قد انتشرت الحيوانات التي كانت تفضل البرد فوق القارة كلها.
قفزة الشمواه
الأرنب الجبلى
جبال الألب
الغزال الأحمر
مصارعة ذكور الغزال
الدب البنى
حيوان الشمواه
القاقم
حيوان ابن عرس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة