أكدت الهيئة الوطنية للإعلام أنه في إطار حرصها على توفير خدمات طبية متميزة للعاملين بها ، فقد قامت الرعاية الطبية ببذل العديد من الجهود خلال عام مضي من تقديم الخدمات الطبية سواء للعاملين الحاليين أو الزملاء المحالين على المعاش وبدعم مالي يبلغ ملايين الجنيهات مقابل 1% فقط قيمة اشتراك الرعاية الطبية للزملاء المحالين بالمعاش، حيث لايوجد سقف مالى لتلقى العلاج بالرعاية الطبية .
وأضافت الهيئة في بيان لها، أن الرعاية الطبية تحملت خلال هذا العام مليون ومائتين الف جنيه لأحد الزملاء طوال فترة مرضه وكذلك مليون واربعمائة الف جنيه بعد اجراء زرع نخاع لإحدي الزميلات ويقوم بصرف العلاج المزمن مايقرب من 12 ألف مريض نصفهم من الزملاء بالمعاش.
وتابعت:" وفى ظل جائحة كورونا التى شكلت عبئاً اضافيا كبيراً على الرعاية الطبية وتحملت فيه ما يقرب من 80 مليون جنيه لعلاج المصابين بالمستشفيات ، بالنسبة للعمليات الجراحية :تتحمل الرعاية الطبية كافة تكاليف العمليات الجراحية المختلفة التى تجرى للعاملين الذين لا يتحمـلون سوي خطاب تحويل بقيمة خمسون جنيها ، وكذلك أيضا لحالات الولادة ، بينما تتكلف تلك العمليات ملايين الجنيهات ، حيث يتردد على عيادات الجراحة ما يقرب من 6000 مريض شهرياً لأجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة أو لانهاء اجراءات دخول المريض للمستشفيات المتعاقد معها الرعاية الطبية ".
ونوهت الهيئة الى أنه فيما يخص الفحوصات والتحاليل ، فإن المريض لا يتحمل سوي 20% من قيمة التحاليل خارج الرعاية الطبية بالمعامل المتعاقد معها وتتحمل الرعاية الطبية باقي التكاليف، أما بالنسبة لإجراء التحاليل داخل الرعاية الطبية، فلا يتكلف المريض سوى من خمسه الى خمسه عشر جنيهاً مهما يكن عدد ونوعية التحاليل .
ولفتت الى أنه يتردد على العيادات المختلفة بالرعاية الطبية الاف العاملين سواء الحاليين أو المحالين على المعاش للكشف وتلقى العلاج ، حيث يتم صرف 250 روشتة علاج كمتوسط يومى من الأمراض المزمنة ومثلها من الأمراض العادية ، وتكلفة صرف روشتات مرضى المزمن ما يقرب من 5 مليون جنيه شهريا ، بينما تتكلف صرف روشتات المرضي العادية ما يقرب من مليون جنيه شهرياُ ، ويستثنى من اية أعباء مالية مرضي فشل الأعضاء مثل الفشل الكبدى أو الكلوى .
و نوهت الى أنه بدعم من الهيئة الوطنية للإعلام قامت الرعاية الطبية بتحديث أجهزة الكشف بكافة التخصصات و أنه مؤخرا تم اضافة جهاز فحص القلب بمبلغ 650 الف جنيه ، كما تحملت الرعاية تكاليف مولدات أكسجين وأجهزة جلسات الاستنشاق بتكلفة مليون جنيه ، كما أدخلت نظام جديد لصرف الأدوية تيسيرا على السادة العاملين بمختلف القطاعات والسادة الزملاء المحالين على المعاش وأنه خلال الأيام الماضية تم حل جزء من مشكلة الصيدليات المتعاقد معها
و اختتمت الهيئة الوطنية للإعلام :" كل هذه الخدمات يتم تقديمها من خلال فريق عمل الرعاية من أطباء وإداريين لتوفير خدمات طبية متميزة للعاملين بالهيئة الوطنية للإعلام ، وفى ظل جائحة كورونا قامت الرعاية الطبية بمجهود اضافي كبير تمثل فى التواصل والتنسيق مع مصابي كورونا للدخول للمستشفيات حيث بلغت تكلفة علاج المصابين منذ ظهور الجائحة وحتى الأن ما يقرب من 80 مليون جنيه بالإضافة الى توفير المعقمات الطبية وتوزيعها على الأماكن المختلفة بالمبني ونشر الارشادات الطبية لتوعية العاملين بكيفية الوقاية من مرض كورونا بالتعاون مع مختلف قطاعات الوطنية للإعلام خاصه السلامة والصحة المهنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة