"أنا مشهور جدا وبغنى صح وصوتى حلو" كلمات عم حسن فهمى الذى يشدو صوته بأغاني عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، عبر شوارع وسط البلد، ويسمعه كل من يتواجد فى تلك الشوارع، حيث أنه يسير على أقدامه ويتغنى بألحان مطربين الجيل الذهبى، يومياً من منطقة إمبابة إلى منطقة الحسين، ليسمعه الجمهور بعد أن توقف المنتجين عن منحه أدوار فى الأفلام.
عم حسن فهمى كان يعمل استورجى قبل أن يبتسم له الحظ ويحصل على عدد من الأدوار الصغيرة في أفلام السينما، واحترف بعدها الغناء الشعبى في أعياد الميلاد والأفراح.
قال حسن فهمى أنه حاليا لا يملك عمل لكونه فقد زبائنه في مهنة الاستورجى بعد ظهوره في عدد من الأفلام والصحف وامتهن التمثيل والغناء، وحاليا لا يحصل على أي أدوار في السينما لكون بعض المنتجين عرضوا عليه توقيع عقد احتكار معه، ولكنه رفض فكرة عقود الاحتكار حتى لا يتحكم فيه المنتجين.
وأشار عم حسن فهمى إلى أنه يخرج من بيته يوميا في تمام الثامنة صباحا ويسير من محل سكنه بمنطقة إمبابة إلى منطقة الحسين ويشدو بأغانى عبد الحليم وأم كلثوم ويطرب الجماهير ولديه جمهور كبير بعضهم يسير خلفه لسماع صوته، وأنه يقوم بذلك من أجل الوصول للجمهور والحصول على فرصة للغناء بأحد الأفراح أو أعياد الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة