استقبلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، اثنين من الناجين من مذبحة سباق تولسا، بمناسبة مرور مائة عام عليها باعتبارها واحدة من أسوأ الحوادث العرقية ضد السود فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهى المذبحة التى قتل فيها مئات من السود بعد هجوم حشد من المسلحين البيض.
كامالا هاريس على تويتر
ونشرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، صور لقاءها مع فيولا فليتشر وهيوز فان إليس، اللذين شهدا مذبحة سباق تولسا، وعلقت قائلا: "كان حي جرينوود في تولسا - بلاك وول ستريت - حيًا تجاريًا مزدهرًا قبل 100 عام ، قتلت مجموعة من البيض المئات من السكان السود، وتم إحراق المنازل والشركات والكنائس السوداء".
لقاء كامالا مع احد المعمرين
كامالا هاريس خلال اللقاء
وتابعت: "تشرفت بلقاء اثنين من الناجين من مذبحة سباق تولسا، الأم فيولا فليتشر والسيد هيوز فان إليس. إنهم يتمتعون بالمرونة والحزم ، واليوم ، نجدد التزامنا باستئصال العنصرية النظامية".
وتحيى الولايات المتحدة ذكرى مرور مائة عام على واحدة من أسوأ الحوادث العرقية ضد السود فى تاريخها، وهى مذبحة تولسا التى قتل فيها مئات من السود بعد هجوم حشد من المسلحين البيض.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن مقاطعة جرينوود فى تولسا بولاية أوكلاهوما كانت فى عام 1921 مجتمعا أسود مزدهر، وهو ما كان أمرا نادرا فى ظل سياسة الفصل العنصرى وتنامى جماعة المتطرفين البيض كو كلوكس كلان.
لكن بحلول صباح يوم الثانى من يونيو هذا العام، كانت المقاطعة مدمرة وأحرقها حشد من البيض بمساعدة من الحرس الوطنى، فى واحدة من أسوأ أعمال العنف العنصرى فى التاريخ الأمريكى، وبلغ عدد الوفيات نحو 300، مع مئات أخرى من المصابين، وترك أكثر من 8 آلاف شخص منازلهم.
وعند وقوع المذبحة، كان حى جرينوود يقطنه نحو 10 آلاف شخص، منهم أحفاد العبيد، وآخرين جاءوا لأنهم اعتقدوا أن أوكلاهوما تقدم فرصة على ما يبدو للهروب من الواقع العنصرى الأكثر قسوة للحياة فى الجنوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة