احتفلت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، باليوم العالمى للوالدين، ووجهت الشكر للآباء، الذين اضطروا لتعليم أطفالهم منزليا خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على أمان أطفالهم.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"فى اليوم العالمى للوالدين، أحيي جميع الآباء الذين بدأوا فى تعليم أطفالهم في المنزل وحافظوا على أمان أطفالهم من خلال تعليمهم عبر الإنترنت في هذا الوباء، وتواجه العائلات اللاجئة في الغالب المصاعب لإعالة إطفالهم، ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة أطلق تطبيق صحي في مخيم الزعتري في الأردن، لمساعدة 1500 طفل".
الدكتورة غادة والى
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2012، أن 1 يونيو من كل عام، سيكون يوما عالميا للوالدين، والذي يحتفل به سنويًا في جميع أنحاء العالم، وفقا لموقع الأمم المتحدة الناطق باللغة العربية.
وقال الموقع الرسمى للأمم المتحدة: "أصبح دور الأسرة الهام موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي وبشكل متزايد الى يومنا هذا، واتخذت الجمعية العامة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، وأعلنت إطلاق السنة الدولية للأسرة والاحتفال باليوم الدولي للأسرة، للتأكيد على الدور الحاسم للوالدين في تربية الأطفال".
وتابع :"ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيسى عن رعاية الأطفال وحمايتهم، ولكي يكبر الأطفال صحيا متكاملين - يتناغم فيهم نموهم مع شخصياتهم - فإن من اللازم أن ينشئوا في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم، والوالدين، في كل أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، بحيث يعدانهم لحياة منتجة ومرضية وسعيدة".
واستمر الموقع :"والوالدين هما ركنا الأسرة وأساسا مجتمعهما والمجتمع ككل. ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، الوالدين تثمينا عاليا لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة