قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن "سد النهضة" أحد عناوين فرعية فى خطة كبيرة، حيث نسمع ونقرأ عن 4 سدود على نفس النهر فى إثيوبيا، وهذا السد هو الأوطى، وهناك سد وسد وسد لتشكيل أكبر من بحيرة ومخزون، موضحا أن هناك هدرا كبيرا للمصادر الأخرى للمياه، فالمياه التى تأتى من بحيرة فيكتوريا حتى نهر النيل، وتقع فى منطقة مستنقعات فى جنوب السودان واسعة المدى، والتى كنا نحاول نوقف هذا الهدر بقناة "جونجلى"، وتم بناء ثلثى هذه القناة، وتوقف الثلث، وضرورى العمل على بناء قناة جونجلى وضمان أن ترجع المياه المهدرة "حيث هو المصدر الأخر من نهر النيل، حيث نعظم من الكم الذى يأتى لتعويض ما يحدث فى الناحية الثانية".
وأشار عمرو موسى، خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب، إلى الإجراءات المصرية لمواجهة سوء التصرف فى المياه فى مصر، وهو ما تتحدث عنه الحكومة من إعادة النظر فى خريطة المحصولات، وإعادة النظر فى وسائل الرى، ثم بالمياه الجوفية وحسن استخدامها وإدارتها، ثم مياه الصرف الصحى وغيره وما يعاد استخدامها، فلا بد من ترشيد ذلك وتعظيمه، ثم الاستخدام البشرى ومنع هدر المياه، وتحلية المياه، حيث ندرس حاليا تصنيع مثل هذه محطات تحلية المياه، وأرى أنها تسير بطريقة جيدة، ولا أريد أن يكون هناك لغط حول ما تفعله الدولة فى هذا الشأن لأن ما تفعله الدولة جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة