قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن السيناتور الديمقراطى البارز بيرنى ساندرز، أحد المرشحين فى السباق التمهيدى للبيت الأبيض فى 2020، وعدد من النواب الأمريكيين التقدميين قد دقوا أجراس الإنذار بشأن قيام القوات الإسرائيلية باعتداءات على الفلسطينيين المسلمين أثناء أدائهم الصلاة فى المسجد الأقصى بالقدس، فى ظل توترات أشعلها مساعى المستوطنين الإسرائيليين لطرد الفلسطينيين من منازلهم.
وكتب بيرنى ساندرز تغريدة على حسابه على تويتر أمس السبت قال فيها إن على الولايات المتحدة أن تتحدث بقوة ضد العنف المرتكب من قبل المتطرفين الإسرائيليين المتحالفين مع الحكومة فى القدس الشرقية والضفة الغربية، وأن توضح ضرورة عدم استمرار عمليات طرد العائلات الفلسطينية.
وكتبت السيناتور التقدمية إليزابيث وارين منشورا مشابها قالت فيه إن الإزالة القسرية للسكان الفلسطينيين القدامى فى حى الشيخ جراح أمر بغيض وغير مقبول. ويجب على الإدارة أن توضح للحكومة الإسرائيلية أن عمليات الإخلاء هذه غير قانونية ويجب أن تتوقف على الفور.
وكتبت النائبة الكسندريا أوكازيز كوتيز، الديمقراطية عن ولاية نيويورك تقول: نتضامن مع السكان الفلسطينيين الذين يواجهون الطرد.. القوات الإسرائيلية تجبر الأسر على ترك منازلهم خلال شهر رمضان وتثير العنف. إنه أمر غير إنسانى وعلى الولايات المتحدة أن تظهر القيادة فى حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين.
وأعربت النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب أيضا عن مخاوفهما، وهاجمتا موقف الشرطة والمستوطنين الإسرائيليين. وتعد طليب أول امرأة أمريكية من أصل فلسطينيى يتم انتخابها فى الكونجرس عام 2018، وكانت أول مسلمة مع عمر يتم انتخابهما فى مجلس النواب.
وقالت طليب على تويتر إنه لا يوجد أى سبب لمهاجمة الناس وهم يصلون أو يسعون للاهتمام الطبى، سوى ترويعهم والتجرد من الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة