قال الشيخ طارق عبد الرحمن المبتهل بإذاعة القرآن الكريم أنه خاض رحلة كفاح كبيرة حتى وصل إلى ما هو فيه من شهرة وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وأنه أتم حفظ القرآن الكريم فى سن الرابعة عشرة عاما وأنه شغوف جدا من صغره بسماع برامج الراديو خاصة إذاعة القرآن الكريم ورغم أنه ولد كفيف وحرمه الله من نعمة البصر إلا أنه بدأ فى الإنشاد الدينى منذ صغره وأول مره أنشد كانت بمدرسته وكان وقتها سنه 8 سنوات وانبهر المعلمين وجميع من حضر فى طابور الصباح بالمدرسة وهذا أعطاه ثقة فى نفسه وجعله يحاول الإبداع والإقدام على تقديم الابتهالات والأناشيد الدينية إلى أن ذاع سيطى.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه من عائلة فنية وهو حفيد الشيخ نصر الدين طوبار المبتهل الشهير لافتا أنه عانى الأمرين فى الوصول لإذاعة القرآن الكريم حيث تقدم للاختبارات بها أكثر من 6 مرات وكانت نتائجهم رسوب إلى أن نصحه أحد المحكمين أن يتعلم المقامات فاتجه فورا لتعلم الموسيقى وأجاد عزف العود وبعدها تأكد أنه كان عنده أخطاء جوهرية وبعد أن تتقن تعلم الموسيقى دخل اختبار إذاعة القرآن الكريم ونجح فيه وبعدها تحولت حياته إلى اتجاه آخر حيث تحققت أحلامه
وأوضح المراحل الشهير أن زوجته كانت رفيقة دربه حيث شاركت معه فى المعاملة والكفاح للوصول إلى الشهرة التى وصل إليها فقد كانت تذهب معه إلى من يعلمه الموسيقى وتطمنه أن الله سوف يكلل مجهوده ويحقق أمنيته.
وشكر الشيخ طارق عبد الرحمن الله على أنه حقق له كل أمانيه من التحاقه بإذاعة القرآن الكريم وأكرمه بزوجة صالحة شاركته فى الوصول إلى ما هو فيه وأنعم عليه منها بذرية صالحة من البنين والبنات.
الشيخ طارق عبد الرحمن
الشيخ ما قيادات الاذاعه
المبتهل
في طريقي الى الاذاعه
وهو ينشد
احدى حفلاته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة