في مارس الماضي، تسلم إيهاب جلال، مسئولية ثقيلة، عندما تولى منصب المدير الفني للنادي الإسماعيلي في ظروف عصيبة، حيث تراجع الدراويش إلى المركز الـ 17 وقبل الأخير بجدول مسابقة الدوري العام، بعد سلسلة من النتائج السيئة.
وبعد مسيرة موفقة في مصر المقاصة، نجح خلالها إيهاب جلال في قيادة أبناء الفيوم للمركز الرابع رغم رحيل نجوم الفريق في بداية الموسم، استعان الدراويش بخبرات أحد أبناءه الأوفياء بعد الاتفاق مع مصر المقاصة بشكل ودي على عودة إيهاب جلال لبيته في مهمة محددة وهي إنقاذ الاسماعيلي.
ورغم الثقة الكبيرة والآمال التي علقتها جماهير الدراويش على إيهاب جلال، كان الأمر أشبه بسلاح ذو حدين، فكانت الجماهير ترفض أي تعثر جديد من شأنه أن يضع الاسماعيلي في موقف أصعب خاصة وأن الفريق الأصفر وقت تولي إيهاب جلال المسئولية لم يكن حقق سوى فوز واحد فقط بالمسابقة.
أعاد إيهاب جلال في أيام قليلة الثقة المفقودة للاعبين وثقافة الفوز وعودة العروض القوية، ورغم التعثر في الاختبار الأول والهزيمة أمام سيراميكا، إلا أن قطار انتصارات الدراويش انطلق من المحطة الثانية وبالتحديد من مباراة المصري، ليحصد 3 انتصارات متتالية، مروراً بالانتاج الحربي ثم الجونة.
وتحت القيادة الفنية لإيهاب جلال خاض الدراويش 4 مباريات حتى الآن، فازوا في 3 مباريات وتلقوا هزيمة واحدة، وحصدوا 9 نقاط، رفعت الدراويش إلى المركز الـ 13 في جدول مسابقة الدوري العام، وسجل لاعبو الاسماعيلي 8 أهداف واستقبلت شباكهم 5 أهداف أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة