قصة عشق جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن والقطارات ، فالرئيس العجوز الذي يمتهن السياسة منذ ما يزيد علي 40 عاماً اعترف بحبه لركوب القطارات منذ أن كان عضواً بالكونجرس مروراً بوصوله لمنصب نائب رئيس في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وحتي وصوله للبيت الأبيض قبل 4 أشهر.
وفي جاء حديث بايدن خلال جولته التي حملت عنوان "عودة أمريكا إلى المسار الصحيح"، وهي جولة بدأها في جورجيا مع توقع المزيد من السفر الأسبوع المقبل، وتهدف التوقفات إلى بناء قوة دافعة شعبية لاقتراحه للبنية التحتية البالغة قيمته 1.9 تريليون دولار أمريكى و1.8 تريليون دولار أمريكى "خطة العائلات الأمريكية" كشف بايدن عن قصة عشقه للقطارات.
قال الرئيس جو يابدن: " عندما أصبحت نائبًا للرئيس ، قدرت إحدى صحف الكابيتول هيل أنني قمت بأكثر من 7000 رحلة ذهابًا وإيابًا على أمتراك خلال مسيرتي المهنية. أعتقد أن هذه مبالغة".
وتحدث بايدن عن التحديات التي يفرضها علي الأطقم الأمنية التي تتولي مرافقته بسبب ولعه بركوب القطارات، وقال: "كان هناك مقال يقول إن بايدن يسافر 1300000 ميل على متن طائرة الرئاسة 2 لكني كنت احب استقلال القطار وهو ما لم يعجب الخدمة السرية".
واعترف بايدن بحاجة قطاع النقل للتطوير خلال تلك الجولة قائلا: "نحن متخلفون كثيرًا عن بقية العالم في الوقت الحالي. علينا أن نتذكر أننا في منافسة مع بقية العالم".
بالإضافة إلى ذلك ، احتفل مكتب بايدن استقلاله "الطائرة الرئاسية الثانية" لمسافة مليون ميل في عام 2015 أثناء عملة كنائب للرئيس السابق باراك أوباما.
تطلب خدمة السكك الحديدية التي تمولها الحكومة من الكونجرس تمويلًا بقيمة 31 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتوسيع الممر الشمالي الشرقي الذي يمتد بين بوسطن وواشنطن العاصمة.
أعلن بايدن عن تمويل بقيمة 80 مليار دولار لامتراك في محاولة لمعالجة الإصلاح المتأخر لخدمة السكك الحديدية وتحديث الممر الشمالي الشرقي الخط الذي يربط واشنطن ومدينة نيويورك ، بالإضافة إلى مدينة ويلمنجتون ، ديلاوير ، مسقط رأسه.
ويأتي التمويل البالغ 80 مليار دولار كجزء من خطته للوظائف والبنية التحتية البالغة 2.3 تريليون دولار.
وقال بايدن: "الفرص التي يمكن الوصول إليها من أي مكان تعيش فيه .. كما قلت منذ البداية ، عندما أفكر في مكافحة تغير المناخ ، أفكر في الوظائف والسكك الحديدية ، وآمل أن يوفر التوسع في السكك الحديدية وظائف نقابية جيدة - وظائف ذات رواتب جيدة"
وكان قطاع السكك الحديدية حاضراً خلال المعركة الانتخابية التي جمعت بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ، حيث تحدث الأخير عن ضرورة تطوير القطاع بشكل واضح.
وفي احد المؤتمرات الانتخابية التي كان يعقدها دونالد ترامب اثناء الترويج لحملة إعادة انتخابه في اتلانتا، اعلن ترامب الرئيس وقتها انه قرر التراجع عن قانون السياسة البيئية الوطنية من خلال تسريع الموافقة على المشاريع الفيدرالية مثل خطوط الأنابيب والطرق السريعة ومحطات الطاقة.
وقال ترامب حينها: "بعض مشاريع البنية التحتية تأخرت بسبب بطء الاجراءات والتصاريح وأحيانا التقاضي، لكن كل هذا ينتهي اليوم.. نحن نقوم بشيء مثير للغاية."
وأضاف أنه مع التعديلات التي سيتم إدخالها على القوانين واللوائح، سيتم إعطاء ردا صريحا وقاطعا لبدء المشروعات ولن تستطيع أحدي الوكالات إيقاف ما وافقت عليه وكالة أخرى، كما أكد أن النظام سوف يختصر الوقت المستهلك في العمليات الروتينية، وأشار إلى ان المنهج الجديد أفضل بكثير خاصة إذا كنت مهتما بمجال البناء والانشاء مثله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة