تمول Clubhouse إنشاء 50 عرضًا صوتيًا من قبل المبدعين على منصتها، وتتضمن المفاهيم كل شيء من سلسلة مقابلات مع الممثلة تارين ساذرن إلى عروض أخرى تناقش مثلا ثقافة عرض ألعاب يسمى "Serial Killer Speed Dating".
وسيحصل كل مشارك على راتب قدره 5000 دولار شهريًا لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى المعدات والدعم الإبداعي، لمساعدتهم في إنشاء هذه السلسلة.
والهدف هو تطوير وتجريب كل عرض على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة، إذا انطلقت العروض، فهناك احتمال أن يوقع Clubhouse بعضها على صفقة طويلة الأجل، هدف النادي هو "دعم الأصوات الجديدة" على منصته.
وهذه هي الجولة الأولى من المبدعين الذين يستفيدون من برنامج التسريع في Clubhouse، والذي يقول إنه "سيساعد في دعم الأصوات الجديدة بالأدوات والموارد لإطلاق العنان لإبداعهم على المنصة"، يقول Clubhouse إنه لا يمتلك أي ملكية للمحتوى أو العروض التي يطورها منشئو المحتوى، لكن "الهدف هو ضمان تمتع المبدعين أنفسهم بالسيطرة الكاملة والملكية على إنتاجهم الإبداعي".
وأعلن Clubhouse عن برنامج التسريع مرة أخرى في مارس قبل الذكرى السنوية الأولى للخدمة، أدت شعبيتها في أوساط حشد رأس المال الاستثماري في وادي السيليكون إلى قدر كبير من الضجة المبكرة حول الخدمة التي يمكن القول إنها لا تتناسب مع شعبيتها السائدة، على سبيل المثال ما زلت الخدمة بحاجة إلى دعوة للاشتراك في Clubhouse، وليس به تطبيق Android. على الرغم من ذلك، قدرت جولة تمويل حديثة الشركة بمبلغ 4 مليارات دولار.
واستجابت شركات التكنولوجيا الراسخة لـ Clubhouse بخطط لبناء ميزات صوتية اجتماعية مماثلة في خدماتها الخاصة، عبر كل من Facebook وTwitter وSpotify وSlack وLinkedIn وDiscord عن مستويات متفاوتة من الاهتمام بإطلاق ميزاتهم الخاصة على غرار Clubhouse.
ومن المرجح أن يعتمد نجاح Clubhouse على قوة المبدعين الموجودين على منصته، يبدو أن مبادرات مثل برنامج التسريع الخاص بها مصممة للمساعدة في ذلك بالضبط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة