يترقب العالم بحذر حركة صاروخ الصين الخارج عن السيطرة خوفا من سقوطه على أحد الأماكن المأهولة بالسكان، وما قد ينشأ عن ذلك من أضرار فى الأرواح والممتلكات.
بدأت رحلة الصاروخ Long March 5B الصينى يوم الخميس الماضى وعلى متنه الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية الجديدة، ويبلغ وزنه 21 طنًا وطوله 100 قدم وعرضه 16 قدمًا.
إلا أن متتبعى الحطام الفضائى لاحظوا أن الصاروخ يتحرك ببطء وبشكل غير متوقع باتجاه الأرض خلال الأيام الماضية، وبدأ فى الخروح عن السيطرة، لتكون عملية هبوطه واحدة من أكبر العمليات غير المتحكم فيها فى التاريخ.
ويسير الصاروخ حاليًا بسرعة تزيد عن 4 أميال فى الثانية ويدور حول الأرض كل 90 دقيقة، وعن مكان سقوطه فإن العلماء يقولون إن طريقه إلى الشمال قليلاً من نيويورك ومدريد وبكين وإلى أقصى الجنوب مثل جنوب تشيلى وويلينجتون، نيوزيلندا.
كما أن دول الوطن العربى تدخل ضمن ذلك النطاق، ويمكنه أن يسقط فى أى نقطة بداخل هذه المنطقة لكن من الصعب إن لم يكن مستحيلا رسم مسار لمكان سقوط الصاروخ.
ويرى العلماء أن معظم مكونات الصاروخ ستحترق فى الغلاف الجوى ولن يسقط على الارض، إلا أن أكبر القطع المتبقية منه ويحتمل سقوطها فى محيطات كونها تغطى 70% من الكوكب.
وتشير التكهنات إلى احتمالية عودة الصاروخ إلى الأرض يوم السبت المقبل 8 مايو، وحتى ذلك الحين سيظل العالم مترقبًا خوفا من وقوع الكارثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة