جدد الاتحاد الأوروبي رفضه لنشاط إسرائيل الاستيطاني فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً فى بيان له الخميس، أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي وأن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك في القدس، بخلاف تلك التي وافق عليها الجانبان.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته للحكومة الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات وإلغاء هذه القرارات الأخيرة على وجه السرعة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا عزمها بناء 540 وحدة سكنية جديدة في هار حوما من شأنها أن تفصل القدس الشرقية عن بيت لحم ويقوض بشدة المفاوضات المستقبلية نحو حل الدولتين في تتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليًا.
وبحسب بيان للاتحاد، فإن زيادة عمليات الإخلاء والهدم في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما الوضع المتطور في الشيخ جراح وسلوان ، في القدس الشرقية ، واحتمال هدم المباني في قرية الولجة الفلسطينية، أمر مثير للقلق.
هذه الإجراءات الأحادية الجانب غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي وتؤجج التوترات على الأرض فقط، و على السلطات الإسرائيلية وقف هذه الأنشطة وتقديم تصاريح مناسبة للبناء القانوني وتطوير المجتمعات الفلسطينية.
وفي ضوء التطورات الأخيرة في جنوب إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، يكرر الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة للعنف ويدعو جميع الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس في هذا الوقت الحساب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة