قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن سيدنا عثمان بن عفان دفع 10 آلاف دينار من الذهب في غزوة العسرة، وكانت بحسب ما حسبها الفقهاء حوالى 36 مليون جنيه مصرى بخلاف الجمال المحملة بالعتاد وما يكفى لمدة شهر كما لو إنسان تبرع بتجهيز كتائب كاملة.
وأضاف الأزهرى، خلال برنامج "رجال حول الرسول": إن مثل هذا الموقف من سيدنا عثمان يكشف أن المال كان مسخرا للقيم العليا، والليث بن سعد كان معلقا بسيدنا عثمان وهو من جيل أساتذة الإمام الشافعى وكان من جيل الإمام مالك، ونشأ في مصر ولم يكن المصريون غير متعلقين بسيدنا عثمان وما زال يعرف المصريين عنه ويقص عليهم حكايته.
وتابع: إن العقل الذكى لا يتوقف وفى أي مكان كانت الثروة تمشى بين يديه وكان يعرف طرق اكتساب الثروة وهى نجاح فى الإدارة وكان ينشئ علاقات سريعة مع الناس ولم يكن يثير الأحقاد على تجارته وكان بارعا في إقامة العلاقات مع البشر وكان ملهما في هذا الباب حتى في الحبشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة