بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تكثيف التعاون المشترك بين البلدين ودعمه في كل المجالات.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فإن اللقاء، الذي جرى بقصر المرادية بالجزائر العاصمة، تناول سبل تكثيف التعاون الثنائي ودعمه في كل المجالات، ولا سيما التنسيق الأمني ومحاربة الجريمة العابرة وحماية الحدود المشتركة، وزيادة التبادل التجاري من خلال فتح المجال الجوي ومنافذ أخرى يمكن فتحها.
وأكد البيان أن الزيارة شكلت فرصة لتأكيد دور الجزائر المحوري في تعزيز المصالحة الليبية الليبية، واستكمال مسار الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان سيادة الدولة الليبية ووحدتها.
من جانبه، قال الدبيبة - في تصريح للصحفيين عقب لقائه بالرئيس تبون - "التقيت اليوم بأخي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وأشكره على حفاوة الاستقبال التي لاقيناها منذ وصولنا وعلى كرم الضيافة المعهودة بالجزائر".
وأكد رئيس الحكومة الليبية أهمية التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات خاصة التعاون الأمني ومجابهة التحديات التي تحيط بالبلدين، وببلدينا وتأمين الحدود ومكافحة الجريمة العابرة للحدود وحماية الحدود المشتركة ومطالبة المجتمع الدولي بالتصدي للقوات والمرتزقة التي تتواجد في الصحراء الكبرى بليبيا.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على التعاون في بعض المجالات ومن أهمها زيادة التبادل التجاري بين البلدين خاصة أنه ضعيف جدا، مؤكدا أن الجانب الليبي يريد زيادة هذا التبادل التجاري.
وقال "طلبنا من الرئيس تبون المشاركة في المصالحة الوطنية الليبية لأن الجزائر دولة مؤهلة لأن تكون تقود وتدعم المصالحة الليبية - الليبية ، حيث أنها لم تتدخل في الأزمة الليبية طوال العشر سنوات الماضية".
وأضاف "هناك تعاون كبير جدا في مجال الكهرباء والطاقة ونشكر الجزائر شعبا وحكومة على تعاونهم معهم في ارسال الفنيين في دعم وصيانة شبكة الكهرباء في مدينتي طرابلس والخمس في الفترة الماضية وطلبنا بعض الاحتياجات العامة من خلال وزارة الطاقة وشركة الكهرباء بالجزائر".
وأشار إلى أنه طلب من الرئيس تبون والحكومة الليبية فتح المنافذ البحرية لتبادل الحركة بين البلدين، مضيفا "تتبقى بعض الترتيبات الأمنية لفتح الحدود بين البلدين.
وأوضح أن هناك تعاونا كبيرا بين البلدين في مجال الصحة وعلاج السرطان وزراعة النخاع الشوكي، مضيفا "كذلك استضافتنا عدة مراكز للتدريب في الجزائر لدعم الشعب الليبي في جميع المجالات".
وقال "نتمنى من أخوتنا في الجزائر أن يسع صدرهم لاستقبالنا والتعاون معنا وننظر إلى الجزائر كدولة شقيقة كبرى فنحن شعب واحد في بلدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة