حذر وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، من تكرار المشهد الذي ظهرت به فصائل "الحشد" قبل أيام مستعرضة عسكرياً وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد في الأنبار قاسم مصلح، إلا أنه أكد في الوقت نفسه، أن عملية توقيف القيادى المتهم بالتورط في اغتيال ناشطين، كانت خاطئة، نافياً إطلاق سراحه.
وأضاف أنه "كان الأجدر بأحد المسؤولين في الحشد أن يلتقي مع القائد العام للقوات المسلحة أو معه شخصياً، لحل الموضوع وليس التلويح بالقوة ولي الأذرع، لاسيما مع جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، فكيف ب40 عجلة غير مدرعة تحمل مجموعة من المسلحين".
ونبه وزير الدفاع العراقي إلى ضرورة عدم اعتبار سكوت الدولة في بعض الأحيان عجزاً، بل خوفاً على المصلحة العامة كي لا يتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه، في حال وقع قتال بين القوات المسلحة والحشد الشعبي.
وأوضح أن "من يعتقد أن عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد، فهو مخطئ؛ لأن قوات الجيش هي التي أسهمت في تحرير العراق، وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حدث هذا الانتصار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة