قدم العشرات من الشباب أبناء شمال سيناء جهودا لمؤازرة مؤسسات الدولة فى وقوفها ودعمها للأشقاء الفلسطينيين على الحدود وفى المستشفيات، كان من بينها مواصلة إعداد المتطوعين من كل الأعمار الليل بالنهار فى تنفيذ مهمة طبخ وتجهيز وجبات الطعام وتسليمها طازجة لأطقم الفرق الطبية والإسعاف والمتطوعين بالهلال الأحمر المصرى المنوط بهم استقبال الجرحى فى معبر رفح، وتفريغ وتسليم شحنات المساعدات القادمة من مصر فى طريقها لغزة أثناء تسليمها للهلال الأحمر الفلسطينى، ووجبات طعام للفرق الطبية المتواجدة فى مستشفى العريش لرعاية الجرحى أثناء تلقيهم العلاج.
اثناء العمل
ففى قاعة مخصصة داخل مقر إحدى الجمعيات الخيرية على ساحل مدينة العريش يلتقى الشباب فى دوريات عمل تتواصل تتوزع مهامهم حسب أعمارهم بينهم من يجهز " السلطة الخضراء " وآخرون يجلسون أمام الأفران يطهون اللحوم والدواجن وآخرون يقومون بأعمال التغليف لكل وجبة ومجموعة مهمتها تنظيف وتعقيم المكان وتجهيزه من جديد.
وقال " الشيخ موسى رويشد"، مدير فرع الجمعية الأهلية التى تعهدت بتنفيذ المهمة، إنهم فور أن بدأ قرار مصر مد يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين تم التواصل مع مديرية التضامن، ووضع كافة الإمكانيات تحت إشرافها، وإسناد مهمة المشاركة فى تجهيز جانب من وجبات طعام مخصصة للأطقم الطبية والإسعاف والهلال الأحمر بمواقع تمركزها فى معبر رفح ومستشفى العريش العام، وكافة مواقع تواجدها الطارئة أو أثناء تحركاتها على الطريق من العريش حتى رفح المصرية.
اعداد الوجبات
وأضاف الشيخ موسى، أن مديرية التضامن بشمال سيناء، تمدهم بالدواجن واللحوم وبدورهم قاموا بتوفير كل ما تبقى من متطلبات "الطبخ" والمؤن الغذائية، بينما أدوات المطبخ من أفران وأوعية من كل الأحجام قام أهالى بالتبرع بها والعمل يقوم به وينفذه الشباب المتطوعين بدون مقابل حبا منهم فى فعل الخير وتقديم جهد.
وأوضح الشيخ موسى، البداية كانت بتجهيز 100 وجبة، وتعدت الآن 200 وجبة والاعداد قابلة للزيادة حسب الطلب، وجميعها وجبات تتنوع ما بين لحوم ودواجن، وتسلم لمندوب من الإسعاف يقوم بنقلها لمنفذ رفح، ومندوب آخر يقوم بنقلها لمستشفى العريش العام.
وتابع الحديث محمد سليمان الجغنة، المشرف على مطبخ الخير، وأحد المتطوعين المنوط بهم العمل فى الطهى بقوله، " أن عملهم يمتد طوال اليوم على 3 ورديات لكلا مهمته، التى تتوزع ما بين تجهيز السلطات والخضروات والمخللات والعصائر، وتقطيع اللحوم غسلها وتتبيلها، ثم مراحل الطبخ اللحوم والأرز، وتعليب كل وجبه وتغليفها مع ما يرافقها من مخللات وعصائر ثم تنقل طازجة بعد 10 دقائق من تجهيزها وتسلم للمندوب المختص، مع توضيح ساعة ووقت التسليم.
اثناء التسليم
وأشار سليمان، إلى أنهم يتعاونون مع الجميع من الجمعيات الأهلية التى تشاركهم، ويعتمدون على جهود المتطوعين الشباب من كل الأعمار من سن 10 سنوات فما فوق، ويخصصون للشباب تحت 18 سنة أعمال تجهيز السلطات والتغليف، وأنهم يرحبون بأى متطوع لمشاركتهم عملهم الخيرى، الذى يستعدون للقيام به حتى انتهاء التكليف لهم، لافتا إلى أن كل عملهم ودورهم يتم تحت إشراف ومظلة التضامن الاجتماعى وبحسب توجيهاتها.
وأشار "خليل الليثي"، أحد الشباب المتطوعين من حى أبو صقل بالعريش، إلى أنه لبى دعوة للخير من أجل أن يكون له دور عملى فى مؤازرة جهود الدولة لخدمة الأشقاء الفلسطينيين، وأنه سعيد بهذا الدور وأداء مهمته تجهيز اللحوم بعد نضجها ومتابعة العمل مع الشباب وتوجيههم حتى تسليم كل وجبة للمستفيد منها.
وقال "حمدان زيدان أبو زور وحسن سليمان"، أنهما موظفان، ويقتطعان جزء من وقتهم لهذه المهمة الإنسانية، ويقدمان خبراتهم فى أعمال الطبخ والتجهيز، وأنهم إلى جانب صحبة محبة للخير من المتطوعين يجمعهم مطبخ الخير كلا يؤدى دوره.
وأشار "محمد موسى"، إلى أنه ومجموعة العمل إلى جانبه يقومون طوال اليوم بمهمة التنظيف والتعقيم، ثم التنظيف للمكان بعد انتهاء تسليم الوجبات وتهيئته لاستقبال وردية عمل جديدة، لتبدأ مراحل الطبخ والإعداد لوجبات أخرى.
وأجمع كل من أحمد سليمان ومحمد الليثى ومحمود محمد، وهم طلبة يدرسون بمراحل ثانوية وجامعية على سعادتهم أنهم يشاركون مع من يكبرهم سنا فى عمل تطوعى خيرى من خلاله يستفيدون خبرات جديدة، ويقدمون مساعدة للأطباء والمسعفين، وزملائهم المتطوعين فى فرق الهلال الأحمر المرابطين على الحدود ومستشفى العريش فى خدمة الأشقاء الفلسطينيين.
اعمال الطبخ
الجميع يدا واحدة
الجميع يعمل
المتطوعون مع محرر اليوم السابع
امام الفرن
ايادى تتسابق لتقديم الخير
بعد الطبخ
تجهيز الشوربه
تغليف الوجبات
تكاتف الجميع
جانب من العمل لبعض الشباب
جانب من العمل
جانب من الوجبات
داخل المطبخ
متطوع يعد وجبه
متطوع يقوم بالتغليف
مراحل الاعداد
مشاركون من كل الاعمار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة