قالت صحيفة واشنطن بوست، إن ضباط الشرطة الأمريكيين كانوا من بين العاملين فى الصفوف الأمامية الذين حصلوا على أولوية الحصول على لقاح كورونا، إلا أن معدلات تطعيمهم أقل أو فى نفس معدلات الجمهور الأمريكى العام، وفقا لبيانات وفرتها بعض أكبر وكالات تنفيذ القانون فى الولايات المتحدة.
ويقول الخبراء إن إحجام رجال الشرطة عن الحصول على اللقاح لا يهدد صحتهم فقط، بل يهدد أيضا سلامة الأشخاص المسئولين عن الحراسة والمراقبة وتسيير الدوريات.
وفى قسم شرطة مدينة لاس فيجاس، حصل 39% من الموظفين على جرعة واحدة على الأقل، كما يقول المسئولون، مقارنة بأكثر من 50% من البالغين المؤهلين على مستوى البلاد. وفى أتلانتا، تم تطعيم 36% فقط من الضباط. وأفاد 28% فقط من العاملين فى قسم شرطة كولومبس، أكبر الأقسام فى ولاية أوهايو، أنهم تلقوا جرعة اللقاح.
وعلق جو لومباردو، رئيس شرطة لاس فيجاس وعمدة مقاطعة كلارك عن قلة الحصول على اللقاح بين قواته، وقال إنه يعتقد أن هذا غير مقبول.
وترى الصحيفة أن الأرقام ترسم صورة مقلقة للشرطة والصحة العامة، لأن الضباط لديهم معدلات مرتفعة من السكرى وأمراض القلب وحالات أخرى، ومن ثم فإن ترددهم يعرضهم لخطر أكبر للإصابة بأمراض خطيرة من فيروس كورونا، وبينما يقوض أيضا استعداد القوات، حسبما قال الخبراء. وكان ضباط الشرطة أكثر عرضة للوفاة بكورونا فى العام الماضى أكثر من جميع الأسباب الأخرى مجتمعة، وفقا للبيانات التى جمعها الصندق التذكارى لضباط إنفاذ القانون الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة