قالت شبكة سى أن إن الأمريكية أن حزب رئيسة الوزراء الحالى فى ولاية البتغال الغربية الرئيسية بالهند قد هزم حزب رئيس الحكومة ناريندرا مودى فى الانتخابات التى أجريت فى الولاية فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد ارتفاع جائحة كورونا إلى مستويات الأزمة.
وأشارت الشبكة إلى أن ولاية البنغال الغربية، التى ينظر إليها على أنها ساحة معركة رئيسية، لم يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودى، على الرغم من الحملات العدوانية والتجمعات الحاشدة.
ومن المقرر أن تتولى ماماتا بانيرجى، 66 عاما، رئاسة ولاية البنجال الغربية للمرة الثالثة بعد فوز حزب مؤتمر ترينامول بأغلبية الثلثين، حيث حصل على أكثر من 200 مقعد فى مجلس الولاية المؤلف من 294 مقعدا، وفقا لما قاله مسئولو مفوضية الانتخابات.
وتعد بانيرجى الآن السيدة الوحيدة التى تشغل منصب رئيسة وزراء فى ولايات الهند.
وأشارت سى أن إن إلى أن النتائج ينظر إليها كاختبار لما إذا كانت الموجة الثانية من كوفيد 19 قد أثرت على دعم مودى وحزبه اليمينى، فقد خاص مودى وزملائه والسياسيين الإقليميين الانتخابات فى خمس ولايات منها غرب البنغال على الرغم من الموجة الثانية من وباء كورونا، مما أدى إلى انتقادات لرئيس الحكومة بالتركيز على الانتخابات بدلا من جعل الوباء أولويته القصوى.
وألقى بعض الخبراء باللوم على لجنة الانتخابات الفيدرالية للسماح بمؤتمرات وتصويت بأعداد كبيرة دون مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات. وكانت أغلب عمليات التصويت فى شهر مارس، قبل تدهور الأوضاع فى الهند، إلا أن الاقتراع تواصل فى بعض المناطق فى الهند مع بداية تسجيل عشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بكورونا كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة