30 سنة فى البحر للرزق الحلال.. "عم فتحى" الصياد بالغربية: ورثت المهنة عن والدى ولا أعرف غيرها.. أصطاد بالشبكة والرزق من الله.. وارتفاع منسوب المياه يأتى بخير كثير والشتاء والربيع أفضل مواسم الصيد.. صور وفيديو

السبت، 29 مايو 2021 12:30 م
30 سنة فى البحر للرزق الحلال.. "عم فتحى" الصياد بالغربية: ورثت المهنة عن والدى ولا أعرف غيرها.. أصطاد بالشبكة والرزق من الله.. وارتفاع منسوب المياه يأتى بخير كثير والشتاء والربيع أفضل مواسم الصيد.. صور وفيديو فتحي جابر أحد أشهر صيادي الأسماك بالمحلة الكبرى
الغربية _ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"صيد السمك غية".. جملة طبقتها أسرة فتحى جابر، أحد أشهر صيادى الأسماك بمدينة المحلة الكبرى، فى محافظة الغربية، والذى تربى فى أسرة جميعها يعملون فى صيد الأسماك، بداية من الجد والأب وحتى الأولاد الأربعة.

فمنذ عشرات السنين لم تعرف أسرة فتحى جابر مهنة أخرى غير صيد الأسماك، باستخدام قارب خشبى صغير يستقلونه للبحث عن رزقهم من الأسماك فى بحر شبين المتفرع من نهر النيل، وتنتهى رحلة البحث بما قسمه الله لهم سواء كان الرزق قليلا أم كثير فدائما شكر الله على نعمه يرددونها.

"اليوم السابع"، أجرى رحلة مع فتحى جابر فى القارب الخاص به للتعرف على رحلته مع صيد الأسماك، حيث قال إنه يمارس مهنة صيد الأسماك منذ أكثر من 30 عاما فى بحر شبين المتفرع من نهر النيل والذى يمر بمدينة المحلة، وأنه ورث هذه المهنة من والده وجده منذ عشرات السنين، ولديه 4 أشقاء وورثوها عن والدهم.

وأضاف جابر، أنه وإخوته لم يلحقوا بالتعليم والمدارس، حيث كان والده منشغلا بتعليمهم صيد الأسماك، وجميعهم يخرجون للبحر يوميا قاصدين وجه الله فى أن يكرمهم الله برزق من البحر، ويقوم بإنزال الغزل" الشبكة" مع آذان المغرب، ويجمع الشباك فى صباح اليوم التالى بالرزق الذى قدره الله لهم.

وأشار صياد الأسماك، إلى أن صيد السمك فى بحر شبين ليس كما كان منذ سنوات، فأصبح السمك قليلا فى البحر، وأن الأسماك تتغذى على الحشائش الموجود على شاطئ البحر، ويستغلون هذه الحشائش فى صيد الأسماك والتى يختبئ فيها الأسماك لبخ البيض، موضحا أن كراكات الرى تقوم بإزالة هذه الحشائش وهو ما يؤدى إلى قلة السمك فى البحر، وأن الأنواع الشائعة فى البحر البلطى والقراميط والبياض والشبار، وكل يوم ورزقه وربنا بيرزق بالخير.

وأكد جابر، أنه اصطاد فى إحدى المرات سمكة بياض بلغ وزنها 17 كيلو جراما، وكانت هذه من أكبر الأسماك التى نجح فى اصطيادها من بحر شبين، وزرقه من الأسماك يسلمه لزوجته التى تقوم ببيعه بالسوق، موضحا أن ارتفاع منسوب المياه يزداد معه الخير ويأتى معه أسماك كثيرة أما الآن فالسمك أصبح قليلا وهناك أيام نلقى فيها الشبك فى المياه ولا نصطاد شيء.

وأشار جابر، إلى أن الحشائش التى تنمو على شاطئ البحر والتى كان يتغذى عليها الأسماك، كانت تجلب كميات كبيرة منها ولكن بعد نزول كراكات الرى لرفع الحشائش يؤدى إلى هروب الأسماك وصعوبة اصطيادها، وأن فصلى الشتاء والربيع أفضل مواسم الصيد وهى مواسم وضع الأسماك لبيضها بجانب الشاطئ، فكان من السهل اصطياد الأسماك بأحجام مختلفة.

وأوضح جابر، أن الصيد بالقارب يحتاج للشبك والصنار فقط أما الهواه فيصطادون بالسنارة باستخدام الطُعم والغلة والريم، مشيرا إلى أن القراميط والبياض والبلطى من الأسماك الشائعة فى بحر شبين، وما يحصده من رزق من الأسماك التى يصطادها لبيعها تعود زوجته بما ربحته من أموال.

صيد الاسماك، مواسم الصيد، نهر النيل، فصل الشتاء، فضل الربيع، الرزق الحلال، بحر شبين، نهر النيل، فتحى الصياد، المحله الكبرى، محافظه الغربيه، الغربيه، اخبار مصر، اخبار مصريه، اخبار المحافظات

 

فتحي جابر _ أحد أشهر صيادي الأسماك بالمحلة الكبرى (1)
فتحي جابر أحد أشهر صيادي الأسماك بالمحلة الكبرى 

 

فتحي جابر _ أحد أشهر صيادي الأسماك بالمحلة الكبرى (2)
فتحي جابر أحد أشهر صيادي الأسماك بالمحلة الكبرى

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة