شهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا متنوعاً للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث حققت مصر مجموعة من المكاسب السياسية في مختلف الملفات،خاصة الإشادات الدولية بدور مصر والرئيس السيسى الكبير والمؤثر فى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إضافة إليوصول أضخم قافلة مساعدات إنسانية من مصر لقطاع غزة تنفيذًالتوجيهات الرئيس السيسى.
- أضخم قافلة مساعدات من مصر لقطاع غزة
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، قدمت مصر أضخم قافلة مساعدات للقطاع عبارة عن 130 شاحنة محملة بعدد 2500 طن مواد غذائية، وأدوية، وألبان اطفال، وملابس، ومفروشات، وأجهزة كهربائية، وغيرها من المواد المتنوعةالمقدمة من خلال صندوق تحيا مصر
- علاقات استراتيجية راسخة بين مصر وقبرص
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نيكوس خريستودوليدس وزير خارجية جمهورية قبرص، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية،بالإضافة إلى السفير القبرصي بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بزيارة وزير خارجية قبرص إلى القاهرة، مؤكداًعلى العلاقات الثنائية الاستراتيجية الراسخة، والآخذة في التنامي بين مصر وقبرص في جميع المجالات، وحرص مصر على تعزيز آلياتالتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري والتجاري والطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم فيإطار الآلية الثلاثية مع اليونان، وذلك على نحو يحقق المصالح والأهداف المشتركة لهم في منطقة شرق المتوسط، وكذلك مواجهة التحدياتالمختلفة في المنطقة. كما طالب نقل تحياته إلى الرئيس القبرصي.
من جانبه؛ نقل "نيكوس خريستودوليدس" تحيات الرئيس القبرصي إلى الرئيس، معرباً عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاونوثيقة، والتي تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين دول المتوسط، خاصةً في ظل ما تتمتع به مصر من مكانة متميزة وثقل إقليمي ودور محوري فيالمنطقة بقيادة الرئيس، ومؤكداً أن قبرص ستظل أحد الداعمين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الاهتمام القبرصي المتبادل بتعزيزمسيرة التعاون المشترك بين البلدين، وكذا تطوير آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والتي تعد آلية ناجحة وفعالة للتنسيقوالتعاون المؤسسي المنتظم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الثلاث.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤي ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في ضوء ثبات المواقفالمشتركة بين البلدين واتساق مصالحهما في منطقة شرق المتوسط، مع التأكيد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات فيهذا الإطار، والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.
كما تم التباحث بشأن تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الأخيرة؛ حيث عبر وزير الخارجية القبرصي عن خالص تقدير بلادهللجهود المصرية بقيادة الرئيس، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة،وفي هذا السياق أكد الرئيس أهمية سرعة العمل على إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس حلالدولتين وقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي.
- إنشاء مصنع رقمي لإنتاج ماكينات الخراطة فائقة الدقة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، كرستيان ثونز رئيس مجلس إدارة .DMG. MORI الألمانية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبوليرئيس مجلس الوزراء، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة ماريان ملاك مستشار رئيس الهيئة للعلاقاتالخارجية، والمهندس أحمد عبد الرازق مستشار رئيس الهيئة للتطوير والتنمية الصناعية، إلى جانب ستيفان برجوف مدير عام الشركة،ومحمود علي العضو المنتدب للشركة في أفريقيا.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة التعاون بين الهيئة العربية للتصنيعوشركة .DMG. MORI لإنشاء مصنع رقمي لإنتاج ماكينات الخراطة فائقة الدقة، التي تستخدم في الصناعات الأساسية لقطاع الأعمالبكافة مجالاته المتنوعة.
وتم استعراض الموقف التنفيذي والتعاقدي بين الهيئة وشركة .DGM. MORI لإنشاء المصنع الذي يعد الأول من نوعه في مصر والقارةالأفريقية، ويهدف إلى إنتاج ماكينات الخراطة فائقة التطور CNC التي تعمل بتقنية الليزر والموجات فوق الصوتية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة الألمانية أنها تسعى إلى التعاون مع الحكومة المصرية في هذا المجال نظراً للإمكانات الكبيرة التي يزخر بهاالسوق المصري حالياً، والنمو الاقتصادي الذي تتمتع به مصر حالياً، وعملية التنمية الشاملة التي تضم مشروعات قومية عملاقة على مستوىالجمهورية، خاصةً مبادرة حياة كريمة وتنمية الريف المصري، وهي عوامل تمكن مصر من امتلاك العديد من المزايا التفضيلية في إطار مناخاستثماري جاذب واقتصاد واعد، الأمر الذي يعزز من نجاح نشاط الشركة، ليس فقط داخل مصر ولكن أيضاً بالنفاذ إلى القارة الأفريقية،مشيراً إلى أن الشركة تعتبر مصر واجهة القارة الرئيسية بمكانتها وموقعها الاستراتيجي المعزز بعوامل الاستقرار والمناخ الاستثماريالجاذب تحت قيادة سياسية قوية وحكيمة.
من جانبه؛ أشار الرئيس إلى انفتاح الدولة على دعم نشاط شركة .DMG. MORI في مصر والثقة في خبرتها الألمانية العريقة، مشدداًعلى أهمية عملية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا إلى مصر في إطار الشراكة بين الجانبين، ومعرباً عن المكانة والتقدير اللذين تحظى بهماالخبرة والشخصية الألمانية في مصر بما لديها من ثقافة عمل دؤوبة ودقيقة وإنتاج فائق الجودة، حيث تتطلع مصر إلى توطين تلك المبادئمحلياً، فضلاً عن بلورة برامج التدريب والتأهيل للكوادر لصقل العمالة الماهرة من أجل تقديم أفضل خدمات صناعية في قطاع الأعمالالأساسية، وذلك على نحو يلبي طموح الدولة المصرية غير المحدود في التطور الصناعي والتقدم والتنمية، وكذلك توفير فرص عمل جديدةحالياً ومستقبلياً.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى المجموعة الوزارية والمسؤولين عنمبادرة "حياة كريمة".
- استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى فى إطار مبادرة "حياة كريمة"
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومىلتطوير قرى الريف المصرى فى إطار مبادرة "حياة كريمة".
ووجه الرئيس بتوفير كافة عوامل النجاح لهذا المشروع العملاق، وكذلك توحيد وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الحكومية المختصةوالجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية لهذا الجهد بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجًا بقرى الريف المصري.
كما وجه الرئيس بتوفير كافة الموارد والمعدات والآلات وأطقم العمالة من كافة التخصصات لصالح المشروع، وشحذ إمكانات الدولة الإنتاجية،سواء من قطاع الأعمال أو القطاع الخاص، لتوفير كافة المستلزمات المطلوبة فى أعمال المشروع فى مختلف محاوره.
واطلع الرئيس فى هذا الإطار على عرض متكامل لكافة محاور مشروع تطوير قرى الريف المصرى، والذى يعد المشروع الأضخم من نوعه فىالعالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التى تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التى تسعىللارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحى الحياة وجودتها فى إجمالى4584 قرية وتوابعها، يقطنهم حوالى 58% من إجمالى سكان مصر، وبتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، وذلك فى إطار تحرك حكومى واسعالنطاق يتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية فى مصر.
كما تم عرض التوزيع الجغرافى للمراكز المستهدفة وعدهم 52 مركزًا، وكذلك التدخلات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة بكل مركز، والمحاورالرئيسية الخاصة بالخدمات والمرافق والبينة الأساسية والتنمية الاقتصادية والتدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم.
وفيما يتعلق بمحور المرافق والبنية الأساسية؛ تم استعراض بعض مخططات الأنشطة ذات الصلة، خاصةً شبكات الصرف الصحى ومياهالشرب، وتبطين الترع وتأهيل المصارف، والكهرباء والإنارة العامة، وتطوير المنازل الريفية فى إطار "سكن كريم".
وبالنسبة للمحور الخدمي؛ تم عرض ما سيتم فى إطار إنشاء المستشفيات والوحدات الصحية ووحدات طب الاسرة ونقاط الإسعاف والقوافلالعلاجية، والأبنية التعليمية، فضلًا عن أعمال تجهيز وتنفيذ مواقع المجمعات الخدمية الحكومية الموحدة، والتى سيتم إقامتها على طراز حديثومميكن، مع حصر جميع الأراضى والمبانى القديمة المستخدمة فى هذا الإطار لإخلائها وإزالة المخلفات بها وإعادة استغلالها.
وفيما يخص محور التدخلات الاجتماعية والثقافية، تم عرض خطط تطوير مراكز الشباب، ومكاتب البريد، وتجديد دور العبادة وصيانتها ورفعكفاءتها، وخدمات الأسرة والطفولة، وخدمات الاحتياجات الخاصة من ذوى الهمم، والتوعية المجتمعية، وتطوير قصور الثقافة.
أما عن المحور الاقتصادي؛ فقد تم عرض برامج تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى، ودعم الحرف التراثية، وكذا المجمعاتالزراعية، وتطوير الخدمات البنكية.
وحضر الاجتماع كلٌ من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورمحمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هالة السعيد وزيرةالتخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزيرالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ونيفينجامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
- الرئيس السيسى يؤكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين المصري والسعودي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الوزير تركى آل الشيخ، مستشار الديوان الملكى بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة الهيئةالعامة للترفيه، بحضور الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن المستشار تركى آل الشيخ نقل للرئيس تحيات وتقدير الملك سلمانبن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الرئيس من جانبه على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأن الشراكة بينهما استراتيجية وبناءةعلى جميع المستويات وفى مختلف المجالات، سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص فى البلدين، وأنها تشهد تطورًامستمرًا وتحقق نتائج إيجابية ومثمرة على صعيد التنمية والاقتصاد والاستثمار والترفيه، مع التأكيد على أن القيادتين والحكومتين المصريةوالسعودية تسعيان دومًا إلى مزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون فى سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبينالشقيقين وتجاوز أى تحديات وإزالة أى عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما على مستوى القطاعين الحكومى والخاص، متطلعين نحوآفاق أوسع من الإنجاز والإسراع فى تحقيق الأهداف المشتركة.
- الاستغلال الأمثل لحركة الأعمال على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى "دلتا مصر"
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيسالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية،واللواء خالد فرحات مساعد رئيس الهيئة الهندسية للتسليح، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد منمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً مشروع "دلتا مصر" للإنتاج الزراعي، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة وماتضمه من أحياء سكنية ومنشآت، وفي مقدمتها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، والتي ستمثل صرحاً رياضياً متكامل الأركانوالخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية بما فيها من بنية تحتية كالملاعب والصالات.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائيةالعملاقة المتعلقة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية، حيث تم في هذا السياق عرض نماذج لتصميمدور العبادة والبيت الريفي النموذجي بالقرى في إطار مبادرة حياة كريمة.
كما تم أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمحطات الصرف والمعالجة والرفع والمسارات المائية لنقل مياه الري للمشروع القومي العملاق "دلتامصر" للإنتاج الزراعي، فضلاً عن سير العمل بمحطة معالجة المياه في منطقة "الحمام".
ووجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لحركة الأعمال الكثيفة الحالية على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى مشروع "دلتا مصر"، ليتمإنشاء طرق ومحاور على امتداد تلك المسارات لتكون بمثابة شرايين تنموية جديدة في المنطقة المحيطة.
كما اطلع الرئيس على الدراسات الخاصة بالاستفادة من مياه الصرف الرئيسية غرب مدينة السويس، بالإضافة إلى مستجدات الاستفادةمن مياه الصرف الزراعي المتوقع توفيرها من محطة معالجة المياه من مصرف بحر البقر، والتي سيكون لها مردود مباشر على المشروعالقومي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء.
كما تم عرض الموقف التنفيذي لشبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، حيث وجه الرئيس بالبدء في التوسع التدريجي فيإنشاء وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية امتداداً من منطقة شرق القاهرة لتشمل احياء القاهرة الكبرى، بهدف تقليص الازدحام المروريوتخفيف الأعباء على المواطنين، وتحقيق أكبر قدر من سيولة وسرعة التنقل، وخفض التلوث وتوفير الوقود.
-
بايدن: سنبذل الجهود لضمان الأمن المائى لمصر
فى ثانى اتصال بينهما، فى أقل من أسبوع؛ تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكى جو بايدن.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضاياالإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائى بين مصر والولايات المتحدة.
وفِى هذا الإطار، أكد الرئيس "بايدن" على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلعالإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة فى مختلف المجالات، خاصةً فى ضوء دور مصر المحورى إقليميًاودوليًا، وجهودها السياسية الفعالة فى دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة وتسوية أزماتها.
وأكد الرئيس من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجى، مؤكدًا استمرار مصر فى بذل الجهود لتعزيزالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك فى إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وتم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام فى أعقاب التطورات الأخيرة، فضلًا عن دعم تثبيت هدنة وقفإطلاق النار التى تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى بوساطة مصرية ودعم أمريكى كامل، وكذلك الجهود الدولية الراميةلإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها، حيث اوضح الرئيس بايدن عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الاوضاعكما كانت عليه فى الأراضى الفلسطينية وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادةالإعمار، وفى هذا السياق جدد الرئيس الأمريكى الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس والأجهزة المصرية للتوصل إلىوقف إطلاق النار الاخير، مبديا تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق معه فى هذا الخصوص.
كما تناول الاتصال آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق فى هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولةالليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابى بنهاية العام الحالي.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتى عززت من مسار العملية السياسية فى ليبيا، كما تم التوافقكذلك على تعزيز الجهود المشتركة لإعادة دمج العراق فى المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالى لملف سد النهضة؛ حيث رحب الرئيس بالجهودالأمريكية المتواصلة فى هذا الصدد، مؤكدًا تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى منصف وملزم يضمن قواعدواضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
واوضح الرئيس بايدن تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصرى مشيرًا إلى عزمه بذل الجهود من اجل ضمانالامن المائى لمصر، وقد تم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائيةوالتنموية لكافة الأطراف.
كما تناول الاتصال أيضًا بحث بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها ملف حقوق الإنسان، حيث تم التأكيد على الالتزامبالانخراط فى حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة فى هذا الصدد.
- الرئيس السيسى يتسلم وسام الاستحقاق الخاص باللجنة الأولمبية الأفريقية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، توفير الدولة لشتى سبل الدعم لعقد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الأفريقية، فى القاهرة فى ظلالظروف الحالية التي تمر بها القارة الأفريقية بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن مصر مستعدة دائماً لاستضافة كافة الأحداث والفعالياتالرياضية في أي وقت وتوفير جميع الإمكانات والقدرات التنظيمية والإدارية واللوجستية لإنجاحها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية "الأنوكا"، وذلك بحضورالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مصطفى براف قام بإهداء الرئيس وسام الاستحقاق الخاصباللجنة الأولمبية الأفريقية، والذي يُعد أحد أرفع الأوسمة الرياضية في القارة الأفريقية، مشيداً بدور مصر التاريخي كإحدى الدول الأفريقيةالمتفوقة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية، خاصةً في ظل كونها أكثر الدول فوزاً بدورة الألعاب الأفريقية على مدار التاريخ، وهو الأمرالذي يعد امتداداً للموقع المصرى الريادى فى أفريقيا على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب تلك الرياضية.
كما أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الأفريقية عن تقديرهم لكافة التسهيلات والتجهيزات التي وفرتها مصر لاستضافة فعاليات الجمعية العموميةالتاسعة عشر لها بالقاهرة، مؤكداً ثقتهم في نجاح مصر على جميع الأصعدة في استضافة مختلف الفعاليات الرياضية عالمياً وقارياً،خاصةً في ضوء الخبرة المصرية المتراكمة في هذا الصدد، وكذلك ما تتمتع به مصر من بنية تحتية مجهزة على أعلى مستوى، وهو ما انعكسفي التنظيم الرائع الأخير لبطولة كأس العالم لكرة اليد في مصر، والذي حظي بإشادة دولية واسعة.
من جانبه؛ رحب الرئيس بوفد اللجنة الأولمبية في مصر، مهنئاً مصطفى براف على انتخابه رئيساً لها، ومشيراً إلى دورها الهام في تعزيزالاهتمام بالرياضة على المستوى القاري، أخذاً في الاعتبار تأثيرها الفعال في التقريب بين شعوب العالم وغرس الروح الرياضية والإخاءبينهم في إطار التنافس الرياضي، ومشيداً بالتطور الملحوظ الذي تشهده الرياضة الأفريقية على الساحة العالمية، والذي تمثل في الأداءالمشرف خلال الفترة الأخيرة لمعظم الفرق واللاعبين الأفارقة في البطولات الدولية لمختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية.
وشهد الاجتماع استعراض الإنجازات التي حققتها الرياضة الأفريقية مؤخراً، وخطط اللجان الأوليمبية الأفريقية خلال الفترة المقبلة في هذاالخصوص للاستمرار في التطوير والتقدم، فضلا عن سبل التعاون بين مصر واللجنة الأولمبية الأفريقية للمساهمة في تطوير إمكاناتالشباب الأفريقى فى المجال الرياضى.
- أمير قطر يدعو الرئيس السيسى لزيارة الدوحة.. ويؤكد تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلكبحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب عبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولةالقطرى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية القطري نقل إلى الرئيس رسالة من الشيخ تميمبن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والتي تضمنت توجيه الدعوة للرئيس لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حولسبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.
وثمن وزير الخارجية القطري الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاععن قضايا الأمة العربية، وكذلك جهود مصر ومساعيها الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، معرباً عن ترحيب مصر بالتطورات الأخيرة في مسارالعلاقات المصرية / القطرية، ومشيراً إلى التطلع لتحقيق التقدم في هذا الشأن في مختلف المجالات، وبما يخدم أهداف ومصالح الدولتينوالشعبين، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية.
كما أكد الرئيس حرص مصر على تحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ لسياستها، وذلك في إطار منالاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، مع تركيز الجهود لتحقيق الخير والسلام والتنمية لشعبي البلدين، وكذلك التكاتف لدرءالمخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.
وتم التوافق خلال اللقاء على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك بين مصر وقطر، بما في ذلك تبادل زيارات كبار المسئولين خلال الفترة المقبلة،لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، وكذلك على مستوى العمل العربي المشترك من أجل تحقيق البناء والتنمية والسلام والحفاظ على الأمنالقومي العربي.
- القاهرة وواشنطن يتفقان على ضرورة خروج المرتزقة والميليشيات الأجنبية المسلحة من ليبيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجيةوالوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك كلٍ من فيكتوريا نولاند وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، والسفيرجوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، و توماس سوليفان نائب سكرتير رئيس الأركان الأمريكي، والسفيرة باربرا ليف من مجلسالأمن القومي الأمريكي".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلاًتحياته إلى الرئيس "جو بايدن"، ومؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في دعمالأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضاياالمنطقة.
من جانبه؛ نقل "بلينكن" إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وكذا تكثيفالتنسيق والتشاور المشترك حول جميع قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي الفعال الذي تتمتع بها مصر في الشرقالاوسط ومحيطها الإقليمي، ومساهمتها بقيادة السيد الرئيس في السعي لتحقيق الاستقرار المنشود لكافة شعوب المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة فيالأراضي الفلسطينية، حيث ثمن وزير الخارجية الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة في هذا الإطار للتوصل إلى وقف إطلاق النار بينالجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والعمل على تثبيته، في حين أشاد الرئيس بالدعم الأمريكي الكامل للجهود المصرية المذكورة، مشيراً إلىأن تطورات الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العمل بشكل فوري لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بانخراط أمريكيفاعل لعودة الطرفین مجدداً إلى طاولة الحوار، مشدداً على حرص مصر على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، وموقفمصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيقوالتشاور الثنائي بين البلدين فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار وكذلك إطلاق عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة تأسيساً على المبادرةالمصرية في هذا الإطار.
كما تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس في هذا السياق إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلةجهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً، وتدعيم مبادئ المواطنة الراسخة من التآخي والتعايش وحرية الاعتقاد،مشدداً سيادته في هذا الصدد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الولايات المتحدة لتدعيم تلك الجهود.
وقد أشاد وزير الخارجية الأمريكي من جانبه بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار خلال الفترة الماضية وما تتحمله من أعباء فيمكافحة الإرهاب، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابرللحدود.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا والمرحلة الانتقاليةالتي تمر بها حالياً، وصولاً على الاستحقاق الانتخابي المنشود في ديسمبر المقبل، حيث تم التوافق على أهمية دعم تلك المرحلة السياسيةالفارقة في تاريخ ليبيا، مع ضرورة خروج المرتزقة والميليشيات الأجنبية المسلحة من ليبيا، بما سيساهم في تحقيق طموحات الشعب الليبيالشقيق والحفاظ على وحدة الاراضى الليبية وسلامة مؤسساتها الوطنية ويقوض تفشي الفوضى بها ويقطع الطريق أمام تحولها إلى مناطقنفوذ لقوى خارجية.
كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزميضمن الامن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدورالأمريكي على وجه الخصوص للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة، حيث جدد الوزير "بلينكن" التزام الإدارة الأمريكية ببذل الجهود منأجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.
كم تم تناول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالجهود التنموية الضخمة التي تشهدهامصر حالياً، وقد أوضح السيد الرئيس في هذا السياق جهود الدولة من خلال سلسلة المشروعات التنموية الكبرى بهدف تحقيق التنميةالشاملة في كل القطاعات والارتقاء بكافة جوانب الحياة المعيشية للمواطنيين وكذلك جميع الخدمات المقدمة من قبل الدولة.
- المستشارة الألمانية تعرب عن تقدير بلادها لجهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وصرح السفير بسامراضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن المستشارة "ميركل" أكدت اعتزاز ألمانيا بروابط الصداقة التي تجمعها مع مصر،والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والحرص على التشاور والتنسيق المستمر مع الرئيس فيمايخص مختلف التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، مشيدةً في هذا الصدد بجهوده للحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيقالتنمية في المنطقة بأسرها، ومؤكدةً في هذا السياق التزام بلادها بدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات ودعم جهودمصر التنموية من خلال خبرات الشركات الألمانية وزيادة الاستثمارات.
من جانبه؛ أكد الرئيس السيسى خلال الاتصال حرص مصر على تدعيم الشراكة القائمة مع ألمانيا، والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاورالثنائي بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في مجالات الطاقةوالنقل، أخذاً في الاعتبار أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، معرباً في هذا الإطار عن التقدير للإسهامالكبير الذي قامت به المستشارة "ميركل" منذ توليها مقاليد الحكم في ألمانيا في تطوير العلاقــات الثنائية بين البلــدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب الأحداثالأخيرة؛ حيث عبرت المستشارة الألمانية عن خالص تقدير بلادها للجهود المصرية الناجحة بقيادة الرئيس، والتي أفضت إلى وقف إطلاق الناربين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، مثمنةً في هذا الإطار الاتصالات المصرية الفعالة مع كافة الأطرافالمعنية، والتي ساهمت في إنهاء حالة التوتر والحد من الخسائر البشرية والمادية، ومؤكدةً على حرصها على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى معالرئيس في هذا الخصوص.
وأكد الرئيس في هذا السياق رؤية مصر بضرورة العمل بشكل فوري لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشدداًعلى استمرار الجهود المصرية في تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع التنسيق مع المجتمعالدولي لإطلاق عملية إعادة إعمار غزة تأسيساً على المبادرة المصرية في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع الحالية في ليبيا؛ حيث استعرض الرئيس جهود مصرالهادفة في مجملها إلى دعم المرحلة الانتقالية الحالية في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في شهر ديسمبر المقبل، بمايساعد على استعادة أركان الدولة ومؤسساتها الوطنية. وأشادت المستشارة "ميركل" بالدور المصري تجاه القضية الليبية، والذي عزز منمسار العملية السياسية في ليبيا.
وتم التوافق في هذا الإطار على أهمية خروج المرتزقة والميليشيات الأجنبية المسلحة من الأراضي الليبية، الامر الذي سيعزز من سلاسةونجاح الفترة الانتقالية، ويساهم في تلبية طموحات الشعب الليبي في مستقبل أفضل، كما تم الاتفاق على استمرار التنسيق الثنائي الحثيثبين البلدين في هذا الإطار.
-
الرئيس السيسى يؤكد الحرص على الدفع بالتعاون الثنائى مع باكستان فى شتى المجالات
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن "عمران خان" أكد عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبينالصديقين، والتطلع لى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر وباكستان.
من جانبه؛ أشاد الرئيس بمستوى العلاقات الإيجابي بين مصر وباكستان، والتلاقي بين سياسات وأهداف البلدين الصديقين فيما يتعلقبالقضايا الدولية والإقليمية، مؤكداً الحرص على الدفع بالتعاون الثنائي مع الجانب الباكستاني في شتى المجالات، وتبادل الخبرات، خاصةًفي مجال مكافحة الإرهاب وكذلك فيما يتعلق بالبرنامج الاقتصادي الناجح الذي تتبناه مصر.
وشهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة في غزة، حيث أعرب "خان" عن التقدير الكبير منباكستان للموقف المصري والجهود الناجحة التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والتي عكست بدورها أهمية الدورالمصري على الصعيدين العربي والإسلامي، مشدداً على أن استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلاميككل.
وأكد الرئيس في هذا الإطار أهمية البدء في أقرب فرصة ممكنة باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يساعدعلى تسوية القضية الفلسطينية، وانهاء دائرة العنف المفرغة.
كما تطرق الاتصال إلى بعض موضوعات التعاون الثنائي؛ حيث تم التوافق بشأن ضرورة تفعيل آليات الحوار القائمة بين البلدين خاصةً علىالمستوى السياسي، بما يساعد على تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.
كما تم استعراض ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، حيث تم التوافق بشأن أهمية الاستمرارفي تعزيز التعاون في هذا المجال، بما في ذلك مكافحة الفكر والأيديوليجيات المتطرفة في ضوء الدور الرائد للأزهر في هذا الصدد، أخذاً فيالاعتبار التطورات الإقليمية والدولية القائمة، وما يشكله الإرهاب من خطر على استقرار وأمن الدول.
-
الرئيس السيسي يصل جيبوتى فى زيارة تاريخية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح الخميس، إلى جيبوتي، حيث كان على رأس مستقبليه الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عددكبير من كبار المسئولين الجيبوتيين، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جيبوتي في القصرالجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس "جيلة" بزيارة أخيه الرئيس إلى بلده الثاني جيبوتي،والتي تعد الزيارة الأولى لرئيس مصري، معرباً عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة والتاريخية مع مصر، ومثمناً الجهود المصريةالمخلصة والساعية نحو مساندة مسارات الإصلاح الاقتصادي والتنمية بجيبوتي، وكذا محورية الدور المصري في دعم الاستقرار بالقارةالأفريقية.
كما أكد الرئيس "جيلة" وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصاديوالأمني والتنموي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية ومساهمتها في جهود التنمية في القارة الأفريقية، ومعرباً عن تطلع بلادهإلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جيبوتي، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقديرلما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب للكوادر من جيبوتي في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك منعمق العلاقات بين البلدين.
من جانبه؛ جدد الرئيس التهنئة لأخيه الرئيس "جيلة" على فوزه بفترة رئاسية جديدة، وهو الأمر الذي يعكس ثقة الشعب الجيبوتي في قيادتهالحكيمة وقدرته على الحفاظ على استقرار البلاد، معرباً عن سعادته بزيارة جيبوتي للمرة الأولى، ومؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استمراراًلمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، ودعماً لأواصر التعاون المشترك على جميع الأصعدة، بما يعكس الرغبة المصريةالجادة في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الدعم الموجه إلى جهود التنمية في جيبوتي، خاصةً مع وجود آفاق واسعة لتطوير التعاونالاقتصادى وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن تعظيم التعاون في مجالات مكافحة الفكر المتطرف، والبنية التحتية والطاقةوالصحة والطيران وربط الموانئ والتعليم والثقافة، بالإضافة إلى نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادرالجيبوتية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تطوير التعاون لدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية الجيبوتية.
واضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات شهدت مناقشة معمقة حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر وجيبوتي، حيث تم الإعراب عنالارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلالالأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما يتحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة بين كبارالمسئولين بالدولتين.
وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً منطقتي شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، حيثعكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الأفريقية على مواجهة التحدياتالتي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيقالحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حالياً المحيط الجغرافي للدولتين، حيث أشاد الرئيس في هذا السياق بجهود الرئيس"جيلة" في تحقيق التنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
كما تم التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجيبوتي في إطار جهود مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة بمنطقة القرنالأفريقي، فضلاً عن التعاون في ملف أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب لتحقيق الأهداف المتعلقة بتوفير الأمن والتنمية الاقتصادية فيالمنطقة، خاصةً أن مصر وجيبوتي يواجهان نفس التحديات ويتشاركان نفس الرؤية في هذا الصدد، مع الإعراب عن التطلع لمواصلة العملفي هذا الخصوص بين الجانبين من خلال مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، والتصدي لأية محاولة منأطراف من خارج الإقليم لفرض رؤيتهم على المنطقة.
وناقش الرئيسان كذلك موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلىاتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، ويحافظ علىالاستقرار الإقليمي، مع التأكيد على ضرورة إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف في مسار المفاوضات.
كما تم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن رئيس جيبوتي الجهود المصرية التي أدت إلى التوصل إلى اتفاق وقفإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بينما أكد الرئيس أن انخراط مصر في تلك الجهود ينبع من مسئولية مصر التاريخيةتجاه القضية الفلسطينية، وتم التوافق بين الرئيسين على أهمية الانخراط في مسار التسوية السياسية للوصول إلى حل عادل شامل ودائمللقضية وفقاً للمرجعيات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة