النمر الأسود الحقيقى.. حياة أسطورية ونهاية مأساوية "فيديو"

الخميس، 27 مايو 2021 01:20 ص
النمر الأسود الحقيقى.. حياة أسطورية ونهاية مأساوية "فيديو" أحمد زكى مع النمر الأسود الحقيقى محمد حسن
إعداد محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بتأثر شديد شاهد الملايين فيلم النمر الأسود للراحل أحمد زكى والجميلة وفاء سالم، وكيف نجح ذاك الشاب المكافح فى ركوب البحر وقهر الصعاب فى القارة العجوز، ومحاربة العنصرية والتحول من عامل بسيط فى مصنع للخردة بألمانيا إلى بطل ملاكمة يتألق ويربح البطولات، ويبتكر فى عمله ويربح الملايين، ويتزوج ممن يحب بعد صراع مع والد حبيبته الفاتنة هيلجا.

ربما اختلفت القصة الحقيقية عما حدث بالفيلم قليلاً، فالنمر الأسود الحقيقى يدعى محمد حسن لم يتزوج من حبيبته "هيلجا" مثلما نقل لنا المخرج عاطف سالم، بل أنه طُرد من ألمانيا بعد صراع مع والدها وسافر إلى السويد واستقر هناك وتزوج من سيدة أكبر منه سنًا ولم ينجب منها أطفالا.

إذا كان هناك جزء ثان من الفيلم فإنه فى واقع الأمر سيكون مأساويًا، فبعد الانطلاق والتألق فى ألمانيا ومقابلة النجوم الكبار أمثال الملاكم الأسطورى محمد على كلاى، سافر النمر الأسود إلى السويد واستقر هناك وتزوج من "سليفا" وأصبح مالكا لإحدى الشركات هناك، وكان يعود إلى مصر فى زيارات خاطفة وقد التقى بأحمد زكى فى أواخر أيامه..

تدور الأيام وتموت زوجته سليفا التى كانت كل شىء بالنسبه ليعود إلى مصر مجددًا، ويقيم الراجل الذى أتقن 5 لغات فى دار للمسنين بعد إصابته بالزهايمر وبعدها انتقل للعيش مع شقيقته، ثم كانت نهايته مأساوية وكاد الراجل الذى كان ملء السمع والبصر يومًا أن يدفن فى مقابر الصدقة بعدما عثر على جثته مبتورة الساقين أسفل عجلات المترو ولم يكن يحمل أى أوراق ثبوتية تشير إلى شخصيته. 

والقصة بحسب تقارير صحفية تم تداولها فى عام 2014 أن النمر الأسود غافل شقيقته وخرج من الشقة وغاب لفترة طويلة لذا انتاب القلق والحيرة قلب الأخت على شقيقها الذي لم يكن معتادًا التأخر عليها، بعدها سمعت الأسرة من الباعة فى السوق المجاور أن شخصا قتل فى حادث بالمترو على قطبان محطة محمد نجيب.

وذهبت عائلته وأهل منطقته إلي المشرحة لتتعرف على القتيل وكانت الفاجعة هو النمر الأسود.. الذى رحل بجسده لكن بقيت سيرته وقصة كفاحه ونجاحه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة