شهدت العالم اليوم العديد من الأحداث المهمة، حيث تواصل مصر جهودها المكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وفلسطين، حيث زار وزير الخارجية سامح شكري رام الله والعاصمة الأردنية عمان، لبحث آليات وقف القتال، وتفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى.
وبخصوص فيروس كورونا دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العالم إلى المضي أبعد من التعاون واعتماد "اقتصاد حرب" لمكافحة كوفيد-19، لدى افتتاحه الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، وإلى التفاصيل:-
تحركات دبلوماسية مصرية لتثبيت وقف إطلاق النار فى غزة
يعمل وزير الخارجية سامح شكرى مع الأردن والسلطة الفلسطينية على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى، وذلك للبناء على ما تم التوصل إليه من خلال التوصل لتهدئة في القطاع بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال.
واستهل وزير الخارجية تحركاته بزيارة إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى والذى أشاد بالجهود التي بذلتها مصر وصولًا إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غرة.. مؤكدا تطابق وجهات النظر بين البلدين حيال القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على تكثيف الجهود بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وطلب العاهل الأردني - خلال استقباله وزير الخارجية سامح شكرى الاثنين، بالعاصمة بعمان - نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ابو مازن يستقبل وزير الخارجية والوفد المرافق له
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري نقل - خلال اللقاء - تحيات الرئيس السيسي إلى الملك عبد الله الثاني، كما جدَّد التهنئة للعاهل الأردني بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية، مع التأكيد على خصوصية العلاقات الثنائية المشتركة في شتَّى مجالاتها.
وأعرب شكري عن اعتزاز القاهرة بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، والتطلع إلى الدفع بها نحو آفاق أرحب بما يُلبى تطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء مُستجدات القضية الفلسطينية في أعقاب التطورات الأخيرة، حيث أعرب الوزير شكري عن تقدير مصر الكامل لدور الأردن في حماية المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية.
واكد وزير الخارجية استمرار مصر في التنسيق والتشاور مع الأشقاء في الأردن حيال القضية الفلسطينية.
ابو مازن يستقبل شكرى
وأشار الوزير شكري إلى أن الأولوية الحالية تنصب على تثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وملف إعادة الإعمار على ضوء المُبادرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية؛ وذلك دون إغفال جوهر القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على توافر الإرادة السياسية اللازمة وخلق المُناخ المواتي لإحياء عملية السلام، والتعويل على مختلف الجهود الدولية لتحريك الجمود الحالي، وصولًا إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يحول دون تجدُّد المواجهات مستقبلًا ويُرسخ ركائز السلم والاستقرار في المنطقة.
وفي عمان، قال وزير الخارجية سامح شكري في مؤتمر صحفى مع نظيره الأردني إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس يحتم التواصل مع الأردن، لبحث "أهمية بلورة موقف دولي فاعل لتثبيت التهدئة".
وتحدث شكرى خلال مؤتمر صحفي عقد في عمّان، أن لدى مصر والأردن "رؤية مشتركة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة".
العاهل الأردني يستقبل وزير الخارجية المصري
وحمل شكري رسالة من الرئيس السيسى إلى العاهل الأردنى، مؤكداً أن "العلاقة بين الأردن ومصر تتسم بالخصوصية والمتانة".
وأشار شكري إلى أن "الإدارة الأمريكية أكّدت أهمية حل الدولتين ولا بد من وضع آليات لتحقيق هذا الهدف"، موضحا أن "قضية القدس مركزية للحل النهائي وملتزمون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، أن الأولوية الآن هي ضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصرى أن "المجتمع الدولي لن يقبل تهجير أهالي حي الشيخ جراح"، مؤكدا أن الأردن تواصل مع حركة حماس خلال الأسابيع الماضية حول ذلك".، مؤكدا أن "هدف الأردن الأساسي خدمة الفلسطينيين".
ولفت الصفدى النظر إلى أن "إعادة الإعمار في غزة أولوية ننسق العمل بشأنها".، موضحا أن القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة ونؤكد على ضرورة حل الدولتين، مؤكدا رفض كل الممارسات الإسرائيلية التي تخرق القانون الدولي، مبيناً أنه "لا سلام شاملا إلا بانتهاء الاحتلال والتوصل إلى حل الدولتين".
وفي رام الله، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية وزير الخارجية سامح شكرى، صرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أوضح في مُستهل اللقاء أن الزيارة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة دعم الأشقاء في فلسطين والاستمرار في الجهود الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والبناء عليه من أجل تحقيق التهدئة الشاملة والمستدامة، جنبًا إلى جنب مع مواصلة المساعي اللازمة لإعادة الانخراط في عملية السلام باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار المنشودين؛ فضلاً عن التشاور مع القيادة الفلسطينية بشأن الجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار في قطاع غزة وتوفير الدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية.
في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل خلال الفترة المُقبلة من أجل التحرك قُدمًا لإحياء مسار تفاوضي جاد وبناء يُفضي إلى الغاية المنشودة بتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة. كما تطرق الوزير شكري إلى اتصالات القاهرة المستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الزخم المطلوب اتصالاً بذلك، والتي كان أخرها المشاورات التي جرت صباح اليوم مع الأشقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري شدّد على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تقوض من فرص السلام وتدفع مجددًا نحو التصعيد، بما في ذلك في القدس الشرقية.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن شكر وتقدير فلسطين، قيادة وحكومة وشعبًا، لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإعلان عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار تُخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة وتوفير الدعم لسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك لجهود مصر وتحركاتها المكثفة خلال الفترة الماضية والتي تكللت بالنجاح في حلحلة الأزمة والتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك المواقف تعكس مكانة مصر على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، وكذا دورها التاريخي المتواصل الداعم للقضية الفلسطينية والمدافع عن الحقوق العربية.
وزير الخارجية ونظيره الأردني
الأمم المتحدة تدعو العالم إلى اعتماد "اقتصاد حرب" لمواجهة كورونا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العالم إلى المضي أبعد من التعاون واعتماد "اقتصاد حرب" لمكافحة كوفيد-19، لدى افتتاحه الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، في وقت باتت الهند ثالث دولة تتخطى حصيلة الوباء فيها 300 ألف وفاة.
وقال جوتيريش أمام الاجتماع السنوي المنعقد عبر الإنترنت حتى الأول من يونيو في جنيف "إننا في حرب ضد فيروس، نحتاج إلى المنطق والعجلة اللذين يمليهما اقتصاد الحرب لتعزيز إمكانيات أسلحتنا".
من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس إلى أن يتم تلقيح 10% من سكان كل بلد بحلول سبتمبر، مبديا أسفه لاحتكار "مجموعة صغيرة من البلدان" اللقاحات.
وأسفر الوباء الذي لا يزال منشأه موضع تساؤلات، عن أكثر من 3,45 ملايين وفاة في العالم بحسب الأرقام الرسمية، فيما تعتبر منظمة الصحة أن الحصيلة قد تبلغ "حوالى ستة إلى ثمانية ملايين" وفيات سواء مباشرة أو غير مباشرة.
وشدد جوتيريش على أن الأزمة الصحية تسببت بـ"خسارة حوالى 500 مليون وظيفة، وشطب آلاف مليارات الدولارات من حسابات الشركات"، مؤكدا أن "الأكثر ضعفا هم الأكثر معاناة وأخشى أن تكون النهاية لا تزال بعيدة".
وطلب من مجموعة العشرين تأليف فريق عمل يجمع الأطراف الأساسية لإنتاج اللقاحات، محذرا من أن حصول موجات إصابات جديدة قد يؤدي إلى "إبطاء تعافي الاقتصاد العالمي" إذا واصل الفيروس الانتشار والتحوّر في الدول الفقيرة.
وتعهدت دول مجموعة العشرين وكبار منتجي اللقاحات وصندوق النقد الدولي الجمعة خلال قمة حول الصحة نظمتها الرئاسة الإيطالية للمجموعة والمفوضية الأوروبية في روما، بتسريع حملات التلقيح في الدول الفقيرة.
وفي آسيا، باتت الهند ثالث دولة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، يحصد فيها كوفيد-19 أكثر من 300 ألف شخص، من أصل أكثر من 26,7 مليون إصابة، فيما يعتقد العديد من الخبراء أن حصيلة الوفيات أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.
وفي اليابان التي تواجه موجة رابعة من الإصابات، فتح الإثنين أول مراكز التلقيح الجماعية سعيا لتسريع حملة التطعيم التي تواجه انتقادات لبطئها الشديد، إذ يقتصر عدد الذين تلقوا جرعتي اللقاح على 2% من السكان بالمقارنة مع 40% في الولايات المتحدة و15% في فرنسا، وذلك قبل أقل من شهرين من انطلاق أولمبياد طوكيو في 23 يوليو.
جوتيريش و جيبريسوس
السعودية تمدد صلاحية الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة والزيارة آليا
بدأت المديرية العامة للجوازات السعودية، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتمديد صلاحية الإقامات للوافدين الموجودين خارج المملكة، وتمديد صلاحية تأشيرات الزيارة، وتأشيرات الخروج والعودة، وذلك آليًا من دون رسوم أو مقابل مالي إلى تاريخ 21 / 10 / 1442هـ الموافق 2 / 6 / 2021م.
ويأتي هذا التمديد الذي أصدره وزير المالية، في إطار الجهود المتواصلة التي تتخذها حكومة المملكة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد - 19)، وضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين - بإذن الله - وتسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالية.
وأكدت الجوازات أن التمديد سيتم آليًا بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات، وذلك على النحو التالي:
أولًا: تمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة للمقيمين الموجودين خارج المملكة في الدول التي يتم تعليق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها، ليكون إلى تاريخ 21 / 10 / 1442هـ الموافق 2 / 6 / 2021م.
ثانيًا: تمديد صلاحية تأشيرات الزيارة للزائرين الموجودين خارج المملكة من الدول التي يتم تعليق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها، ليكون إلى تاريخ 21 / 10 / 1442هـ الموافق 2 / 6 / 2021م.
قرارات الجوازات السعودية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة