فتشت السلطات الألمانية، منزل بيورن هوكه، القيادى البارز بحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى الشعبوى، بعد شبهات تورطه فى التحريض ضد اللاجئين، ونشره صورة لقبطانة ألمانية تنقذ اللاجئين، ووجه لها عبارات تصف اللاجئين عمومًا بأوصاف إجرامية.
وأكد المتحدث باسم المدعى العام الألمانى فى مولهاوزن فى تصريحات نقلها موقع دويتش فيله، أن مكتب المدعى العام يحقق فى مزاعم ضد هوكه، الذى يتولى أيضًا رئاسة الكتلة البرلمانية لحزب "البديل" فى برلمان ولاية تورينجن منذ ما يقرب من عام، بما فى ذلك تصريحاته ضد الناشطة فى مجال الإنقاذ البحرى للمهاجرين، كارولا راكيته، التى قيل أن هوكه كتبها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم السلطات، أن البحث يجب أن يتوصل إلى معلومات حول صاحب هذه التصريحات، وتدور الشبهات حول نشر هوكه صورة لراكيته مع عبارة: "لقد قمت باستيراد التعذيب والعنف الجنسى والاتجار بالبشر والقتل".
وكانت اللجنة القضائية ببرلمان الولاية قد رفعت الحصانة عن هوكه فى ديسمبر الماضى لإتاحة الفرصة للتحقيق معه من جانب المدعى العام.
وكان مكتب حماية الدستور فى تورينجن صنف فى الأسبوع الماضى رابطة "البديل من أجل ألمانيا" بقيادة هوكه كمجموعة متطرفة تخضع لمراقبة السلطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة